للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مفعول مخلصين، وله ظرف له تقدم، وعامل الحال محذوف أي نقول لا إله إلا الله ولو كرهه الكافر. قرطبي: من قال: لا إله إلا الله، خالصًا "مخلصًا" دخل الجنةن قيل ما إخلاصها؟ قال: أن تحجزه عن محارم الله.

[خلط] ط: فيه: المؤمن الذي "يخالط" الناس ويصبر على أذاهم خير؛ الغزالي: أكثر التابعين استحبوا المخالطة واستكثار المعارف، فعن علي رضي الله عنه: عليكم بالإخوان! فإنهم عدة في الدارين، ومال أكثر العباد والزهاد إلى اختيار العزلة. ز: أقول: لكل وجهة هو موليها، قد استبقوا الخيرات، فالأولون للخلطة حين كان الخير غالبًا على ضده فاستفادوا بالخلطة وأفادوا، والآخرون بضده حين عكس الأمر وصار الشر بحيث يأخذ منهم - والله أعلم. بغوى: نهى عن "الخليطين" أن ينبذا، بظاهره أخذ قوم وقالوا: من شرب الخليطين قبل الشدة يأثم بجهة واحدة، وإن شربه بعدها فبجهتين. مشكاة: ما "خالطت" الصدقة مالا إلا أهلكته، وزاد الحميدي قال: يكون قد وجب عليك صدقة فلا تخرجها فيهلك الحرام الحلال، وقد احتج به من يرى تعلق الزكاة بالعين، وقال أحمد: هو أن يأخذ الغني الزكاة. ش ح: و"لا يخالطه" الظنون، أي لا يدخل في علمه شك بل يعلم الجزئيات بالتحقيق. ط: "خلط" عليك الأمر شيطانك، أي كان له تارات يصيب في بعضها ويخطئ في بعضها، فلذا التبس عليه.

[خلع] كنز: فيه: "نخلع" ونترك من يفجرك، هما تنازعا في "من" أي ننزع ونفارق من يعصيك. ش ح: وهو عطف تفسيري.

[خلف] ن: فيه: من "خلف" غازيًا، بفتح معجمة وخفة لام أي قام يحال من تركه وأصلحه شاركه في ثوابه. شرح سنة: لتسؤن صفوفم أو "ليخالفن" الله - إلخ، فإن من تقدم على شخص أو جماعة من غير أن يكون إمامًا قد يوغر صدورهم فيوجب الاختلاف. ش: "الخلافة" ثلاثون سنة،

<<  <  ج: ص:  >  >>