للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي ارتفع، وتسمى الشول أي ذات شول لأنه لم يبق في ضرعها إلا شول من لبن أي بقية، وذا بعد سبعة أشهر من حملها. ك: فأتى "بشائل" أي قطع من الغنم، وروى: بشوائل. ط: "شائل" برجليه، أي مرتفع برجليه. نه: ومنه ح: فكأنكم بالساعة تحدوكم حدو الزاجر "بشوله" أي الذي يزجر إبله لتسير. وح: ابن ذي يزن شعر:

أتى هرقلًا وقد "شالت" نعامتهم ... فلم يجد عنده النصر الذي سألا

شالت نعامتهم أي ماتوا وتفرقوا كأنهم لم يبق منهم إلا بقية، والنعامة الجماعة.

[شوم] فيه إن كان "الشوم" ففي ثلاث: المرأة والدار والفرس، أي إن كان ما يكره ويخاف عاقبته ففي هذه الثلاث وخصها. ك: يريد مع أن الشوم قد يكون في غير الثلاثة. نه: لأنه لما أبطل مذهب العرب في التطير بالسوانح والبوارح من الطير والظباء قال: فإن كان لأحدكم دار يكره سكناها أو امرأة يكره صحبتها أو فرس يكره ارتباطها فليفارقها بالانتقال والطلاق والبيع، وقيل: إن شوم الدار ضيقها وسوء جارها، وشوم المرأة أن لا تلد، وشوم الفرس أن لا يغزى عليها. ك: وسوء خلقها، فلا ينافي كون الخير معقودًا في نواصيها، لأنه بالغزو ولأنه فسر الخير بالأجر والغنيمة فلا ينافي التشاءم به، وقيل: شوم المرأة غلاء مهرها وسوء خلقها؛ وخصها لأنها أعم ما يقتنى، وقال مالك وطائفة: هو على ظاهره وإنه قد يحصل الشوم بقضاء الله فيها؛ الخطابي: هو مستثنى من الطيرة أي هي منهية إلا في الثلاثة فليفارقها. ط: وقيل: ليس هو من باب التطير بل إرشاد بأن من يكره واحدًا من الثلاثة يفارقها، ولذا جعل منه فرضًا بقوله: إن يكن الطيرة. ن: وشوم الخادم سوء خلقها وقلة تعاهدها بما فوض إليها. نه: وأصله الهمزة فخففت وألتزمت، والشوم ضد اليمن، تشاءمت بالشيء وتيمنت به. ك: "شامة" وطفيل جبلان بمكة. وح: حتى عرفته أخته "بشامة" - مر في ش مع.

<<  <  ج: ص:  >  >>