[رفض] في ح البراق: استصعب على النبي صلى الله عليه وسلم ثم "ارفض" عرقا وأقر، أي جرى عرقه وسال ثم سكن وانقاد وترك الاستصعاب. ش: هو بتشديد ضاد معجمة، وسبب استصعابه ليأخذ العهد في ركوبه في الآخرة أو للفرح والنشاط فإن الدابة إذا نشطت استصعبت، أو لخوفه التقصير لديه. نه ومنه ح الحوض حتى "يرفض" عليهم، أي يسيل. وفيه: إن امرأة كانت تزفن والصبيان حولها إذ طلع عمر "فأرفض" الناس عنها، أي تفرقوا. ومنه ح مرة: عوتب في ترك الجمعة فذكر أن به جرحًا ربما "ارفض" في إزاره، أي سال فيه قيحه وتفرق. ك:"فرفضه" النبي صلى الله عليه وسلم - بضاد معجمة، أي ترك سؤاله أن يسلم ليأسه منه، ولبعض بمهملة، ولعله بسين مهملة أي ضربه برجله. وفيه: لو أن أحدًا "ارفض" لما صنعتم لكان، من الارفضاض، أي زال عن مكانه وتفرق من أجزائه وكذا لانفض أي كان حقيقًا بالانفضاض، وغرضه أن في الزمان الأول كان المخالفون في الدين يرغبون المسلمين على الخير وفي هذا الزمان الموافقون يعملون الشر بأصحابهم ويرغبون عليه. ن:"فارفضي" عمرتك، لا يريد إبطالها فإن الحج والعمرة لا يصلح الخروج عنهما إلا بالتحلل بع دالفراغ بل يريد رفض العمل فيها وإتمامها وإحرام الحج فتصير قارنة لقوله: يسعك طوافك لحجك وعمرتك، لكن لماأرادت أن يكون لها عمرة منفردة عن الحج كما لسائر المؤمنين بعث بها إلى التنعيم فاعتمرت، قوله: انقضى رأسك، لا يستلزم إبطالها لأن الامتشاط جائز بشرط عدم نتف شعر.
[رفع] نه فيه: "الرافع" تعالى الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب. وفيه: كل "رافعة" رفعت علينا من البلاغ فقد حرمتها أن تعضد وتخبط، أي كل نفس أو جماعة تبلغ عنا وتذيع ما نقوله فلتبلغ ولتحك أني حرمتها أن يقطع شجرها أو يخبط ورقها - يعني المدينة، والبلاغ بمعنى التبليغ والمراد من أهل