البلاغ، ويروى: البلاغ - بالتشديد، أي المبلغين، والرفع من رفع فلان على العامل إذا أذاع خبره وحكى عنه، ورفعته إلى الحاكم إذا قدمته إليه. وفيه:"فرفعت" ناقتي، أي كلفتها المرفوع من السير، وهو فوق الموضوع ودون العدو. و"ارفع" دابتك، أي أسرع بها. ومنه:"فرفعنا" مطينا و"رفع" صلى الله عليه وسلم مطيته. وفيه: إذا دخل العشر أيقظ أهله و"رفع" المئزر، جعل رفعه وهو تشميره عن الإسبال كناية عن الاجتهاد، وقيل: عن اعتزال النساء. وفيه ما هلكت أمة حتى "ترفع" القران على السلطان، أي يتأولونه ويرون الخروج به عليه. ك: تلاحي اثنان "فرفعت" أي رفع بيانها أو علمها من قلبي وعسى أن يكون رفعها خيرًا لتزيدوا في الاجتهاد في طلبها فتزادوا في الثواب، وشذ قوم فقالوا برفع وجودها ويرده التمسوها، فإن قيل: فكيف يطلب وقد رفع علمه؟ أجيب بأن المراد طلب التعبد في مظانها فربما صادفها العمل. وفيه:"فيرفع" العلم، أي بموت أهله لا بمحوه من صدورهم. وفيه:"فرفعه" إلى يده، أي رفعه على غاية طول يده ليراه الناس فيفطرون، وقيل: أي رفعه على يديه. ط: أي رفع الماء منتهيًا إلى أقصى مد يده ليراه الناس. ك وفيه:"لا ترفعن" رؤسكن حتى يستوي الرجال جلوسًا، وهذا لضيق زار الرجال لئلا يقع أعينهن على عوراتهم، واستدل به على جواز إصغاء المصلى في الصلاة إلى الخطاب الخفيف، وهو مبني على أن ذلك داخل الصلاة، لكن جزم الإسماعيلي بأنه خارجها. وفيه:"فرفعت" لنا صخرة، أي ظهرت لأبصارنا. وفيه: و"يرفع" بها صوته، أي كان يرفع صوته في الكلمة الأخيرة وهو أبينا ويكررها ويمدها. وفيه:"فارتفعتا" عن الجنتين، أي ارتفعت الجهتان اللتان تحبسان الماء ليجري على الترتيب عن الجنتين فانقلع الماء عنهما وغاض في الأرض فيبستا. مق: فإن قيل: القياس ارتفعت الجنتان عن الماء، قلت: المراد من الارتفاع الانتفاء والزوال أي ارتفعت الجنتان عنهما أي عن كونهما جنة. ك وفيه: زوجي