للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحديث لا من قولها بناء على أن المراد سنته صلى الله عليه وسلم. وح: "لجعلتني" يهود حمارًا - يجيء في حمر.

[جف] و"تجفاف" - مر في تجف.

جل

[جلد] فيه: "لا يجلد" امرأته ثم يجامعها، أي المضاجعة والمجامعة إنما تستحسن مع ميل النفس والمجلود غالبًا ينفر من الجالد، فإن كان لابد فليكن بالضرب اليسير بحيث لا يحصل النفور. سيد: ينزع "الجلود"، أي الفروة غير الملطخ. ز: لعل التقييد لتعظيم دم الشهيد أن يهان. سيد: نهى عن لبس "جلود" السباع، هذا قبل الدبغ أو مطلقًا إن يل بعدم طهارة الشعر بالدبغ، وإن قيل بطهارته فالنهي لأنها من دأب الجبابرة وعمل المترفين.

[جلس] فيه: كان صلى الله عليه وسلم يصلي بعد الوتر ركعتين "جالسًا". فتح: رد القاضي هذه الرواية ليس بصواب، لإمكان الجمع بينه وبين ح جعل آخر الصلاة وترًا بما يجيء في صلى. حاشية: لأن "يجلس" على جمرة خير له من أن يجلس على قبر، لأنه يوجب عذاب الآخرة وهو أشد من عذاب الدنيا وأبقى - ويتم في قعد. فتح: فجلس صلى الله عليه وسلم على فراشي "كمجلسك" منى، هو بكسر لام، قال الكرماني: هو محمول على كونه من وراء حجاب، أو كان قبل نزول الحجاب، أو عند الأمن من الفتنة، والصحيح أن من خصائصه صلى الله عليه وسلم جواز الخلوة بالأجنبية والنظر إليها، وهو الجواب عن قصة أم حرام، وجوز رواية فتح لام مجلسك أي جلوس فلا إشكال. ما: "فجلسني" بين يديه، بتشديد لام.

[جلع] غ: فيه: قال بعضهم لدلالة: دليني على امرأة حلوة من قريب فخمة من بعيد، بكر كيب وثيب كبكر، لم تتقر فتجانن ولم تتفت فتماجن، "جليع" على زوجها حصان من غيره، إن اجتمعنا كنا أهل دنيا وإن افترقنا كنا أهل أخرة،

<<  <  ج: ص:  >  >>