للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بني النجار هلكًا في الجاهلية. تو: الجمرة "الكبرى"، سميت به لكبرها لأنها في الجبل، ولفضلها لأنها في يوم النحر. سيد: وربما اغتسل في أوله وربما اغتسل في أخره، قلت: الله "أكبر" الحمد لله، كبر على عظمة النعمة وخطرها لما فيه من التعجب، وحمد على سعتها من الله. ما: لايدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة من "كبر" الكفر، أو يدخل بعد نزعه، وبعد التأويلان بأن الحديث سبق للنهي عن الكبر المعروف أي احتقار الناس، فمعناه أنه لا يدخلها بدون مجازاة أو يقال: هذا جزاءه، لكن الكريم تعالى لا يجازيه به. ط: و"يكبر" المكبر منا فلا ينكر عليه، هو رخصة، والسنة يوم عرفة للحاج التلبية ولغيره في سائر البلاد التكبير عقيب الصلاة من صبح عرفة إلى آخر أيام التشريق.

كت

[كتب] إنك تأتي أهل "كتاب". ما: هو تمهيل للوصية باستجماع همته في الدعاء لهم، فإن أهل الكتاب أهل علم لا يكون مخاطبتهم كمخاطبة عبدة أوثان، واختلف في أن تابع الزبور وصحف إبراهيم وشيث هل يسمى أهل كتاب أم يخص بتابع التوراة والإنجيل، الأظهر التخصيص لقوله تعالى "إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا" ولأن الزبور فيه المواعظ فقط. معالم: يشترطون شروطًا ليست في "كتاب" الله، أي ليست على موجب قضاياه، ولم يرد عدم ذكرها إذ الولاء غير مذكور فيه نصًا ولكنه أمر بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وقد جعل لمن أعتق. ومنه: لما قضيت بيننا "بكتاب" الله، وإنما سألا الحكم بكتاب الله وهما يعلمان أنه لا يحكم إلا به ليفصل بالحكم الصرف لا بالتصالح والأرفق، إذ للحاكم أن يفعله برضاهما. ز: و"لما" بمعنى إلا. ش شفاء: فأخذ صلى الله عليه وسلم الكتاب و"كتب"، ظاهره أنه كتب بيده، وأنكره قوم بقوله تعالى "ولا تخطه بيمينك"، ولا إنكار إذ المنفي المكتسب والمثبت الخارق للعادة. سيد: "يكتب" أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم

<<  <  ج: ص:  >  >>