وأغث يغث. ك:"غث" بالرفع والجر صفة للحم أو جمل، قوله: لا سهل - بالفتح، أي لا سهل فيه، وبالجر صفة جمل، قوله: فيرتقي، أي يطلع إليه، تعني الجمل لحزونته. نه: وفيه: لا "تغث" طعامنا تغثيثًا، أي لا تفسده، من: غث في قوله وأغثه، أي أفسده. ومنه ح ابن عباس لابنه: الحق بابن عمك- أي عبد الملك- "فغثك" خير من سمين غيرك.
[غثر] فيه: يؤتى بالموت كأنه كبش "أغثر"، هو الكدر اللون كالأغبر. وفي ح عثمان حين تنكر له الناس: إن هؤلاء النفر رعاع "غثرة"، أي جهال، من الأغثر: الأغبر، فاستعير للأحمق الجاهل تشبيهًا بالضبع للغثراء، والواحد غاثر. وفي ح أبي ذر: أحب "الغثراء"، أي عامة الناس وجماعتهم، وأراد بالمحبة مناصحتهم والشفقة عليهم. وفي ح أويس: أكون في "غثراء" الناس- في رواية، أي في العامة المجهولين، وقيل: هم الجماعة المختلطة من قبائل شتى.
[غثًا] فيه: كما تنبت الحبة في "غثاء" السبل، هو بالضم والمد ما يجيء فوق السيل مما يحمله من الزبد والوسخ وغيره، وفي مسلم: كما تنبت الغثاءة، يريد ما احتمله السيل من البزورات. ومنه: هذا "الغثاء" الذي كنا تحدث عنه، يريد أراذل الناس. ن: كما تنبت "الغثاءة"، بضم وبمثلثه مخففة ومد، وآخره هاء، وفي غير مسلم: كما تنبت الحبة في "غثاء" السبل- بحذف هاء ما احتمل السيل من الزبد والعيدان والأقذاء. غ:"فجعلناهم "غثاء"" أهلكناهم فذهبنا بهم كما يذهب السيل به. ط: ولكنكم "غثاء كغثاء" السيل، هو بالضم والمد وبالتشديد أيضًا محمولة، ووجه الشبه قلة الغناء ودناءة القدر وخفة