للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا تسألوني عن "اشر" وسلوني عن الخير يقولها- أي يقول جملة لا تسألوني -ثلاثا، وإنما نهى عنه لأنه نبي الرحمة. ولا يأتي عام إلا والذي بعده "شر"، وأشكل بزمان عمر بن عبد العزيز بعد الحجاج، وأجيب بأن المراد تفضل مجموع العصر على مجموع بعده، وقد كان في زمن الحجاج كثير من الصحابة وعدموا بعده.

[شرع] فيه: "شرائع" الإسلام كثرت عليّ. سيد: أي غلبت عليّ فأخبرني بشيء أي قليل موجب للثواب الجزيل أستغني به عما يغلبني.

[شرف] فيه: إذا رمى "استشرفه": استكشفه. وعلى كل "شرف"، بفتحتين. وقبرًا "مشرفًا" - يتم في قبر.

[شرك] فيه: أي أخي "أشركنا" في دعائك. ط: في هذا الالتماس إظهار الخضوع، وتحضيض للأمة على الترغيب في دعاء الصالحين، وتفخيم شأن عمر، وتعليم للأمة أن يشركوا في دعائهم أقرباءهم وأحباءهم لا سيما في مظان الإجابة، وأخى تصغير التلطف. تو: ولا قطعتم واديًا إلا "شركوكم" في الأجر. تو: بكسر راء، فيه أن من نوى خيرًا فعاقه عائق كتب له ثوابه فضلًا من الله. حا: ما أحب أن لي الدنيا بهذه الآية "يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا" فقال: فمن "أشرك"؟ قال: إلا ومن أشرك، واوه مانعة من حمل "إلا" على الاستثناء وموجبة لحملها على التنبيه. ز: سأل: هل يدخل في عدم القنوط من أشرك؟ فأجاب بنعم، لأنه عسى أن يرزق الإيمان. مغيث: "وشاركهم في الأموال والأولاد" أي يشارك مع من لم يسم الله على طعام، أو لم يغسل يده، أو وضع طعامًا مكشوفًا فيذهب بركة الطعام وخبره.

شط

[شطر] فأتيته بشاة "شطور"، أي التي لها ضرع واحد، قوله: مالها ضرع، أي ليس مكان الضرع الآخر شيء لقوله: ضرع واحد.

[شطن] فيه: فرس مربوط "بشطنين". ز: لم يكتف بربطه بحبل واحد

<<  <  ج: ص:  >  >>