لم تزل مختلفة إلى الآفاق في أداء رسالته وتعليم الأحكام، وذلك أن عادة العرب في نقص العهود لا يتولاه إلا من تولاه أو رجل من قبيلته، وأراد النبي صلى الله عليه وسلم ببعثة أبي بكر خلافه ما خالف في سائر رسوم الجاهلية، فأمره الله برعاية هذه العادة إزاحة لعللهم وقطعًا لحججهم كيلا يحتجوا على أبي بكر بمألوفهم - ويتم في رجع. سيد: موعظة "بليغة"، أي بالغ فيها بالإنذار والتخويف، ولا يريد وجازة اللفظ وكثرة المعنى. تو: فطفق يعلمهم المناسك حتى "بلغ" الجمار، أي وصل إلى ذكر حكمها. لغة:"البلغة" ما يتبلغ به من العيش. تو: قد "بلغ" هذا الكلب من العطش مثل ما بلغني، وروي: بلغ مني، والكلب - روى برفعه، ومثل - بالنصب بعكسه، قوله: فأمسكه بفيه، أي أمسك الخف بفي الخف أو بفي المستقي. سيد: ثم صبره على ذلك حتى "بلغه" المنزلة التي سبقت له، فيه أن للبلاء خاصية في الثواب ما ليس للطاعة، ولذا كان من نصيب الأنبياء أشد البلاء. ش: وأنت المستعان وعليك "البلاغ"، أي الكفاية، أو يراد ما يبلغ إلى المطلوب من خير الدنيا والآخرة. لغة:"فإن لم تفعل فما "بلغت" رسالته" أي إن لم تبلغ هذا أو شيئًا مما حملته تكن في حك من لم تبلغ شيئًا من رسالته. ش ح: في دنياي التي فيها "بلاغي"، أي وصولي إلى المراتب العلية والاستعداد لها.
[بلقع] لغة: فيه: تدع الديار "بلاقع"، هي أراض قفر لا شيء فيها.
[بلل] فيه: فرأى "بلة"، هي بالكسر: النداوة، وكذا البلالة.
[بلا] لغة: فيه:"هنالك "تبلوا" كل نفس" أي تعرف حقيقة ما عملت. ش: على "المبتلين"، بوزن المصطفين. ز: هو بفتح لام ونون. ش ح:"تبلى" وتخلقي، بصيغة مضارع المخاطب من الإبلاء، خبر بمعنى الأمر. وح: كل بلاء حسن "أبلانا"، الإبلاء: الإحسان، وكل - منصوب على المصدر مقدم على الفعل أقيم مقام الإيلاء. وح: نسى "البلى" - يجيء في خيل.
باب بن
[بني]"بني" بها وهي بنت تسع، أخذ به أحمد فقال: تجبر عليه وهي بنت تسع،