للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي يوم عاشوراء، أضافه إلى نفسه للتعظيم، ولذا عد الصوم الواحد صيامًا، وقيل: هو مصدر.

صي

[صيد] "الاصطياد" مباح للاكتساب والحاجة والانتفاع به بالأكل وثمنه، ومكروه للهو بقصد التزكية، وقيل: مباح وحرام لغيرها.

[صبر] ك: فمن كان منا من أهل السعادة "فيصير" إلى عمل أهل الجنة، أي يجر به القضاء إليه قهرًا ويكون مال حاله ذلك بدون اختياره، وجمع يفسرون بمعنى أهل، وحاصل وجه مطابقة الجواب السؤال أنهم قالوا: إنا نترك مشقة العمل التي لجلها سمي تكليفًا، فأجيب بأنه لا مشقة إذ كل ميسر لما خلق له.

[حرف الضاد]

ضب

[ضبب] في ح "الضب": لا أكله ولا أنهي عنه ولأحله ولا أحرمه. مغيث: فإن قيل: إذا كان لا ينهى عنه فإلى من الفزع في التحليل والتحريم وقد أحله خالد وعمر وغيرهما؟ قلت: فيه سهو من الراوي، وإنما قال صلى الله عليه وسلم: لا أكله ولا أنهي عنه، فظن الراوي أنه لا يحرمه ولا يحله كما أنه لا يأكله ولا ينهي عنه ونما هو لأنه عافه وقدره.

[ضبع] سيد: فيه "الضبع": وسط العضد، ويطلق على الإبط.

ضج

[ضجع] ما كان شيء أهم من ذلك "المضجع". ن: الجمهور على أن الضجعة بعد سنة الفجر بدعة، وسنة الشافعيون. مف: هو في حق من قام بالليل وأصابه تعب ليستريح فيصلي الفريضة على نشاط، البيهقي: أشار الشافعي إلى أن

<<  <  ج: ص:  >  >>