[نبز] نه: فيه: ""لا تنابزوا" بالألقاب" هو التداعي بالألقاب، والنبز- بالحركة: اللقب، وكأنه ينكر فيما كان ذمًا. ج: صلة لا تتنابزوا. ش: نبزه نبزًا- بسكون باء بعد فتح- إذا لقبه. نه: ومنه: إن رجلًا كان "ينبز" قرقورًا.
[نبس] نه: في ح أهل النار: "فما ينسبون" عند ذلك ما هو إلا الزفير، أي ما ينطقون، وأصل النبس: الحركة، ويلزمه النفي. ش:"فما نبسوا" بفتح موحدة مخففة ومشددة، أي ما تكلموا.
[نبط] نه: فيه: من غدا من بيته "ينبط" علما فرشت له الملائكة أجنحتها، أي يظهره ويفشيه في الناس، وأصله من نبط الماء- إذا نبع، وأنبط الحفار: بلغ الماء في البئر، والاستنباط: الاستخراج. ومنه: ورجل ارتبط فرسًا "ليستنبطها"، أي يطلب نسلها ونتاجها، وروى: يستبطنها، أي يطلب ما في بطنها. وفي صفة رجل: ذاك قريب الثرى بعيد "النبط"، هو ماء يخرج من قعر البئر إذا حفرت، يريد أنه دانى الموعد بعيد الإنجاز. وفيه: تمعددوا و"لا تستنبطوا"، أي تشبهوا بمعد ولا تشبهوا بالنبط، النبط والنبيط: جيل معروف كانوا ينزلون بالبطائح بين العراقين. ومنه:"لا تنبطوا" في المدائن، أي لا تشبهوا بالنبط في سكناها واتخاذ العقار والملك. وح: نحن معاشر قريش من "النبط"، أي من أهل كوثى، قيل: لأن إبراهيم عليه السلام ولد بها وكان النبط سكانها. ومنه في سعد بن أبي وقاص: أعرابي في حبوته "نبطي" في جبوته، أراد أنه في جباية الخراج