للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي السعادات أو البشارات بالثواب والتوفيق للطاعة، والمعرفة للرجل الأول حق معرفة باعثة للتصلب للجهاد باللسان والقلب واليد، وللثاني دون الأول باعثة للجهاد بلسانه وقلبه فقط، وللثالث أدنى منهما باعثة للجهاد بكراهة القلب فقط وهو أضعف الإيمان، والتصديق حقيقة في اللسان وأريد هنا العمل برفع المنكر بلسانه وقلبه مجازًا، قوله: على إبطانه كله، أي إبطان محبة الخير وإبطان بغض الباطل في قلبه.

[عرق] فيه في صفة الصديق: "معروق" الوجه. فضل ١٠: أي قليل اللحم حتى يتبين حجم العظم. عج: ليس "لعرق" ظالم، بالكسر. ما: المؤمن يموت "بعرق" جبينه، قيل: هو لحيائه من الله تعالى لما اقترف من المخالفات، وفي كازروني: قال ابن سيرين: بين علم المؤمن عرق الجبين ولا يلزم أن يكون هذا أمارة لكل مؤمن يموت فإن الناس على درجات، ويقويه رواية: قد يموت المؤمن بعرق الجبين، وقيل: معناه يموت سهلًا لا يلحقه نصب إلا كما يعرق أحدكم بالجبين، وهذا كما ترى. ز: إذ نصبه عند الموت وشدة سكراته تكفر سيئاته وترفع درجاته، ولذا كان صلى الله عليه وسلم اشتد سكراته وروى فيه عن عائشة ما روى.

[عرقوب] ما: فيه: ويل "للعراقيب" من النار، هو بفتح عين جمع عرقوب بضمها، وهو عصب فوق العقب، وفيه جواز التعذيب بالنار من الصغائر لأن ترك بعض عضو الوضوء ليس كبيرة لاختلاف الأئمة في فرض الرجلين فإن محمد بنجرير الطبري - وهو سني - يقول بالتخيير بين المسح والغسل.

[عرى] حا: فيه: ليستتر من "العرى"، بضم فسكون. ش ح: وكذا كسا من "العرى"، وكلمة من في المواضع الثلاثة للابتداء أي كل من الكسوة والهدى والبصر مبتدأ عن ضده، يريد أن كل واحد لو خلى وطبعه لم يكن إلا في

<<  <  ج: ص:  >  >>