للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله ولا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع، فيضعف أحدهما ويرجح الآخر. غير: من "ذكر" وعبد وابتغى -إلخ، هذه الأفعال صيغ مجهول. ط: إنما جعل رمي المار والسعي لإقامة "ذكر" الله، يريد: فالتكبير سنة مع كل رمي والدعوات المذكورة بين الصفا والمروة سنة، وإذا كان القصد في تلك الحركات ذكر الله فما بال غيرها من الحركات المناسبة له، وأيضًا "إنما" للحصر فالعاقل إذا تفكر في نحو السعي تحير ولم يفهم شيئًا إلا التعبد المحض ويرى عقله معزولًا مضمحلًا فلا يرى غير الله ولا يذكر سوى الله فيتقرر عنده معنى "قل إنما يوحى إلي إنما إلهكم إله واحد". غير: و"ذكر" موته، قال: ويعاد روحه، يريد أنه صلى الله عليه وسلم ذكر ألفاظًا في شأن موت الكافر وشدته ثم قال: ويعاد. وأنا معه إذا "ذكرني""، أي بالقلب واللسان. ز: "ذكر" الله خاليًا ففاضت عيناه، أي ذكر جلالته وعظمته ففاضت عيناه من خشيته، أو ذكر جماليته فبكى شوقًا إلى لقائه، أو من عدم التوسل والتقصير في أصوله، أو ذكر نعمه فبكى من تقصيره في شكره. عو: أعوذ من "الذكر"، هو بالكسر أن يكون ذليلًا بحيث يستخفه الناس ويحقرونه ويعيبونه. وح: ثم "ذر" الرجل يطيل السفر- يجيء في طول وعدي.

ذل

[ذلل] ط: فيه: لا ينبغي للمؤمن أن "يذل" نفسه، قال: أن يتعرض من البلاء لما لا يطيق، لما متعلق بيتعرض، و"من" للبيان.

ذم

[ذمم] فيه: ما يذهب عني "مذمة"، هي بكسر ذال وفتحها، يريد ذمام الرضاع وحقه. ن: فلا تحقروا الله في "ذمته"، أراد به الضمان، وقيل:

<<  <  ج: ص:  >  >>