من التمر "الجعرور" ولون حبيق، الجعرور ضرب من الدقل يحمل رطبا صغارا لا خير فيه. و"الجعرانة" يخفف ويثقل موضع.
[جعسس] في ح عثمان لما أنفذه النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة نزل على أبي سفيان فقال له أهل مكة: ما أتاك به ابن عمك؟ فقال: سألني أن أخلّي مكة "لجعاسيس" يثرب، هي اللئام في الخلق والخلق، جمع جعسوس بالضم. ومنه: حديثه الآخر: أتخوفنا "بجعاسيس" يثرب؟
[جعظ] فيه: ألا أخبركم بأهل النار كل جظ "جعظ" أي عظيم في نفسه، وقيل: السَّيِّئُ الخلق الذي يتسخط عند الطعام.
[جعظر] فيه: أهل النار كل "جعظري" جواظ، الجعظري الفظ الغليظ المتكبر.
[جعف] فيه: حتى يكون "انجعافها" أي انقلاعها وهو مطاوع جعفه. ومنه: مر بمصعب بن عمير وهو "منجعف" أي مصروع.
[جعل] في ح ابن عمر: ذكر عنده "الجعائل" فقال: لا أغزو على أجر ولا أبيع أجري من الجهاد. الجعائل جمع جعيلة أو جعالة بالفتح، والجعل الاسم بالضم، والمصدر بالفتح، جعلت لك كذا جعلا وهو الأجرة على الشيء فعلا أو قولا، والمراد في الحديث أن يكتب الغزو على الرجل فيعطي رجلا شيئا ليخرج مكانه، أو يدفع المقيم إلى الغازي شيئا فيقيم الغازي ويخرج هو، وقيل: الجعل أن يكتب البعث على الغزاة فيخرج من الأربعة والخمسة رجل ويجعل له أجر. ك ومنه: حتى يجعلوا لنا "جعلا". غ: والجاعل المعطي، والمجتعل الآخذ. نه ومنه ح ابن عباس: إن "جعله" عبدًا أو أمة فغير طائل، وإن جعله في كراع أو سلاح فلا بأس، أي إن الجعل الذي يعطيه للخارج إن كان عبدًا أو أمة يختص به فلا عبرة به، وإن كان يعينه في غزوة بما يحتاج إليه من سلاح أو كراع فلا بأس. ومنه:"جعيلة" الغرق سحت، وهو أن يجعل له جعلا ليخرج ما غرق من متاعه، جعله سحتًا لأنه عقد