[سلق] ط: فيه: فجعلت لهم - أي إذا منعت عليا من أكل الرطب فأعلمكم أني جعلت لأهلي - "سلفا"، فأمره ليصيب منه.
[سلم] فيه: أنت "السلام". ش ح: هو مصدر كالكلام، فهو كرجل عدل. سيد: أي معطى السلام، ومنك السلام- أي منك بدءه، وإليك يعود السلام- أي عوده في حالتي الإيجاد والإعدام، فهما بيان لأنت السلام. ش مصابيح: وأما ما يزاد بعده من نحو: وإليك يرجع السلام فحينا بالسلام وأدخلنا دار السلام، فلا أصل له بل مختلق من بعض القصاص. سيد: فإن عليك "السلام" تحية الموتى، هذا على عادتهم في تقديم ضمير الموتى وإن جاز تقديم سلام الموتى كحديث: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، قوله: وإذا تكلم تكلم ثلاثًا حتى يفهم عنه. غير: عطس رجل فقال: "السلام" عليك يا رسول الله! فقال: عليك وعلى أمك السلام، نبه به على بلاهته وبلاهة أمه بحيث صارا مفتقرين إلى السلامة من الآفات. ط: لا تشبهوا باليهود والنصارى فإن "تسليم" اليهود بالأصابع، إسناده ضعيف، وروى أنه صلى الله عيه وسلم مر في المسجد يومًا وعصبة من النساء قعود فألوى بيده بالتسليم، وهو محمول على أنه جمع بين اللفظ والإشارة. غير:"سلمان" الفارسين من حي من قرى أصفهان أو من رامهرموزن وهو ابن دهقان تلك القرية، وكان مجوسيا فلحق براهب إلى أن قرب موته فدله براهب آخر- ثم وثم إلى أن دله آخر الرهابين على ظهور نبي الزمان في المدينة فقصدها، فأسر في الطريق وتدوول من رب إلى رب إلى أن ذهب به أخر الأرباب إلى المدينة، واتفقوا أنه عاش مائتين وخمسين سنةن وقيل إنه أدرك وصى عيسى