الفطرة الأولى فسميت فطرة، والختان سنة، ويستحب على الصحيح يوم سابع ولادته، وعلى غير الصحيح يكره قبل عشر سنين.
[فطم] بغوى: فيه لا رضاع بعد "الفطام"، أي بعد الحولين، لأنه أوان الفطم غالبًا.
فع
[فعل] بغ: إن الله أدخلك الجنة فلا تشاء أن تحمل فيها على فرس من ياقوتة حمراء يطير بك في الجنة حيث شئت إلا "فعلت". ط: تقديره: إن أدخلك الجنة فلا تشاء أن تحمل على فرس كذلك إلا حملت عليه، أي ما من شيء تشتهيه إلا وتجده كيف شئت حتى لو اشتهيت فرسًا بهذه الصفة لوجدته، أو المراد: إن أدخلت الجنة فلا تشاء أن تكون لك مركب من ياقوتة حمراء يطير بك ولاترضى به فتطلب فرسًا من جنس الدنيا، والمعنى فيكون لك من المراكب ما يغنيك عن الفرس المحمود؛ أقول: تقديره: إلا حملت، يقتضي أن يروي: إلا فعلت - مجهولًا، والوجه الثاني قريب من الأسلوب الحكيم أي اترك ما طلبته فنك مستغن عنه بهذا الوجه المركب. ما:"الفعل" بالفتح مصدر وبالكسر اسم، والجمع فعال كقدح وقداح وبئر وبئار، والفعال- بالفتح: الكرم. ومنه ح سعد بن عبادة: اللهم ارزقني مالا أستعين به على "فعال". سيد: قال: يا رسول الله! ما الشيء الذي لا يحل منعه قال: الملح، قال: يا رسول الله! ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال:"أن تفعل" الخير خير لك، أي فعلك الخير خير لك، تطبيقه على السؤال أن فعل الخير خير لك لا يحل لك منعه عن نفسه إذا دعت إيه، فهذا الجواب عام يتناول الجميع. ز: ولعل معنى السؤال الثاني ما الشيء الذي لا يحل منعه بعد الملح. سيد أو قد "فعلوها"، أي ارتكبوا هذا المستبعد وخاضوا في الأباطيل. و"افعلوا" ما شئتم - يجيء في عمل. ز: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندي في مرضه ستة دنانير أو سبعة فامرني أن أفرقها فشغلني وجعه، ثم سألني عنها: ما "فعل" الستة أو السبعة، توجيه الطيبي يوجب أن يكون لفظ فعلت مكان "فعل"، فعلى رفع الستة يضبط بسكون تاء، وعلى نصبه بكسرها.