[نبذة] فيه: في "نبذة" من قسط، بضم نون وفتحها وسكون موحدة.
[نبز] فيه: وإن من شيعتهم قومًا يرفضون الإسلام لهم "نبز" يسمون الرافضة من لقيهم فيلعنهم فإنهم مشركون. فضل ١٠: هو بالحركة اللقب، وبالسكون مصدر نبزه: لقبه، وإشراكهم ليس بسب الشيخين إلا أن يعتقدوا بإباحته فيكفروا به، ومن لا يعتقده بل حمله الحمية والتعصب على سلب أعراضهم أو ضل عقله فخص من خص منهم بما اقتضاه نظره الفاسد من إباحة ذلك بموجب قام عنده فلا يحكم بشركه، وإنما إشراكهم بأمور أخر علمت منهم يكونون بها رافضين للإسلام.
[نبش] فيه: وأمر بقبور المشركين "فنبشت". ما: فيه جواز نبش القبور الدراسة، ولعل تلك القبور لم تكن أملاكًا لمن دفن فيها بل قبروا فيها غصبًا ولذا باعها مالكوها.
[نبل] فيه: يدخل في السهم الواحد الجنة صانعه المحتسب والرامي و"منبله". تو: هو من التنبيل والإنبال، وكذا قوله: والنبي ينبله، والمنبل من يقوم خلف الرامي ومعه عدد من النبل فيناوله واحدًا بعد واحد، أو من يرد السهم المرمي به، وروي: والممد به - بمعنى ما ذكر، ويحتمل كونه بمعنى من يشتريه ويمد به المجاهدين، وقيد الصانع بالاحتساب لأن الغالب أن الصانع يطلب الأجرة بعمله بخلاف أخويه فإن الغالب فيهما الاحتساب، والرابع يعم الرمي ف الحرب والتعلم والتمرن، قوله: وارموا واركبوا، أي تعلموا الرمي والركوب، قوله: ليس من اللهو إلا ثلاث، أي ليس من اللهو المباح إلا ثلاث، فيعلم منه أن جميع أنواعه حرام إلا ما هو في معناه المنافقة بالسلاح والشد على الأقدام، وما ابتلى به البطالون من أنواع اللهو كالترد والشطرنج والمراحلة بالحمام ونحوها فمحظور كلها، وقد رخص بعض في الشطرنج للتبصر في الحروب إذا لم يقامر ولم يؤخر الصلاة عن وقتها ولم يفحش في الكلام، قوله: ومن ترك الرمي بعد ما علمه