ومر في جزي. نه: ومنه ح السحاب: فإذا زجر رعدت وإذا رعد "صعقت"، أي أصابت بصاعقة وهي نار مع رعد شديد، يقال: صعق وصُعق وصعقته الصاعقة؛ وتكرر اللفظ فيه وكلها راجع إلى الموت والغشي والعذاب. ومنه ح: ينتظر "بالمصعوق" ثلاثًا ما لم يخافوا عليه نتنًا، هو المغشي عليه أو من يموت فجاءة لا يعجل دفنه. ك: لو سمعه الإنسان "لصعق"، أي لو سمع صوتها بالويل المزعج لغشي عليه بالموت أو يموت من شدة هوله، وهذا في غير الصالح لأن الصالح من شأنه اللطف، نعم يحتمل الصعق من كلامه لكونه غير مألوف، وروي: لو سمعه لصعق من المحسن والمسيء، فإن كان المراد به المفعول دل على وجود الصعق عند كلام الصالح. ط: الصعقة نفخ الصور وهو مبدأ الساعة ومقدمة النشأة وهو النفخة الأولى والصواعق جمعها.
[صعل] نه: فيه: لم تزر به "صعلة"، هي صغر الرأس وأيضًا الدقة والنحول في الدن. ومنه ح هدم الكعبة: كأني به "صعل" يهدم الكعبة، ويروونه: أصعل. وح: كأني برجل من الحبشة "أصعل"" أصمع قاعد عليها وهي تهدم. وفيه: كان "صعل" الرأس.
[صعلك] ط: فيه: يستفتح "بصعاليك" المهاجرين، جمع صعلوك أي يطلب الفتح والظفر على الكفار من الله ببركتهم وهو فقير لا مال له ولا اعتماد ولا احتمال، وورد فيهم ح سبقهم إلى الجنة بخمسمائة خريف وبأربعين، والتوفيق أن الأول لفقير زاهد على غني راغب، والثاني للفقي الحريص على الغني الحريص، وقيل: فقراء المهاجرين يتقدمون على أغنيائهم بأربعين وعلى أغنياء غيرهم بخمسمائة. ن: إنه "لصعلوك" بضم لام، ذكره نصحًا وهو مجاز فإن معاوية كان قليل المال.