للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

متعلقة بالحرير، وقيل: من الجلود والنهي للإسراف أو لأنه يكون فيها حرير، وهو من الوثارة. ط: من وثر أي لين، وهي من الحرير حرام، والحمراء من غيره منهي لحديث نهى عن ميثرة الأرجوان.

[ميجن] نه: فيه: فضربوا رأسه "بميجنة"، هي عصا يضرب بها القصار الثوب، وقيل: صخرة، وأصله همزة، وقيل: واو، وجمعها المواجن. ومنه ح: ما شبهت وقع السيوف على الهام إلا بوقع البيازر على "المواجن".

[ميح] نه: فيه: نزلنا فيها ستة "ماحة"، هي جمع مائح وهو من ينزل في الركية إذا قل ماؤها فيملأ الدلو بيده، ماح يميح ميحًا، وكل من أولى معروفًا فقد ماح، والأخذ ممتاح ومستميح. ومنه ح صفة الصديق: و"امتاح" من المهواة، هو افتعل من الميح: العطاء.

[ميد] نه: فيه: لما خلق الله الأرض جعلت "تميد" فأرساها بالجبال، ماد يميد- إذا مال وتحرك. ومنه: فدحا الله الأرض من تحتها "فمادت". وح: فسكنت من "الميدان" برسوب الجبال، وهو بفتح ياء مصدر ماد. وح ذم الدنيا: فهي الحيود "الميود"، فعول منه. وح: "المائد" في البحر له أجر شهيد، هو من يدار برأسه من ريح البحر واضطراب السفينة بالأمواج. ط: والمائد في البحر: الذي يصيبه القيء، هذا النعت مبينة لا مخصصة، فله أجر شهيد إن ركبه لطاعة كالغزو والحج والعلم أو التجارة للقوت لا للزيادة لمن لم يكن له طريق سواه. غ: قوم "ميدي" عند ركوب البحر. ط: أنزلت "المائدة" خبزًا ولحمًا، هي طبق عليه طعام، وخبزًا- تميز. ك: إذا رفع "مائدته" قال: الحمد لله، هو خوان عليه طعام، فإن قيل: روى أنه صلى الله عليه وسلم لم يأكل على خوان! قلت: لعله لم يره، أو يراد بالمائدة هنا الطعام، أو هو صلى الله عليه وسلم لم يأكل بنفسه. وفيه: ""مائدة" من السماء"، أصله مفعولة أي هو فاعلة بمعنى مفعولة، من ماده- إذا أعطاه، كتطليقة بائنة بمعنى مطلقة مباينة. غ: و"الممتاد":

<<  <  ج: ص:  >  >>