بالامتثال والعقاب بتركه فأبت وأشفقت، وذلك بخلق إدراك فيها، وقيل: أراد أهلها من الملائكة، "وحملها الإنسان" أي التزم القيام بحقها، ولام "ليعذب" للعاقبة لأنه لم يحمله لذلك لكن أل الأمر إليه. ط: و"أمين" هذه الأمة عبد الرحمن، هو الثقة المرضية وهي مشتركة بين جميع الصحابة لكن خص بعضهم بصفات غلبت عليه. كازروني: الصائم المتطوع "أمين"نفسه - أو أمير نفسه- روى بالشك، ومعنى النون أنه إذا كان أمين نفسه فله أن يتصرف في أمانة نسه على ما يشاء. ك:"أمين" قيل جاء فيه التشديد مع المد - ويتم في فوت وفي وفق. لغة: إذا "أمن" الإمام فأمنوا، أي إذا قال أمين، أو إذا دعا بقوله "اهدنا الصراط" ويسمى كل من الداعي والمؤمن داعيًا ومؤمنًا حينئذ، أو إذا بلغ موضع التأمين. وح: ثم التفت فهي "أمانة"، يجيء في لفت.
باب ان
[ان] سيد: وإنا "إن" شاء الله بكم لاحقون، "إن" بمعنى إذا، أو للتبرك، أو للشك في العاقبة - ويتم في ل. وح صلاة الظهر:"أن" كان الفيء ذراعًا "أن" مصدرية والوقت مقدر. وح: يا سعد! "إن" كنت خلقت للجنة فما طال عمرك وحسن من عملك فهو خر لك، "إن" للتعليل لا للشك لأنه من العشرة، أي كيف تتمنى الموت وأنا بشرتك بالجنة، أي لاتتمن لأنك من أهلها، و"ما" في فما مصدرية، أو موصولة أي الزمان الذي طال فيه عمرك، و"من" في من عملك زائدة أو تبعيضية. وح التشهد في الحاجة:"أن" الحمد لله، "أن" مخففة من الثقيلة خبر التشهد. لغة: أمر صلى الله عليه وسلم رجلًا أن يزوج ابنته الجليبيب، فقالت امرأته: الجليبيب "إنيه"، بكسر همزة ونون وسكون ياء وهاء كلمة إنكار، وروى بكسر همزة وسكون موحدة فنون مفتوحة فهاء ساكنة، فالتقدير: الجليبيب ابنتي، فحذفت الياء ووقفت على الهاءن وروي: الجليبيب الابنة - بلام التعريف، وروي: الأمة، تريد الجارية كناية عن البنت،