وفيه جواز البيع بثمن حقير، وأجمعوا عليه إذا كان البائع عالمًا به وهذا البيع مستحب. سيد: ابسط يدك "فلا بايعك"، الفاء زائدة واللام لتعليل الأمر، أو زائدة والتقدير: وأنا أبايعك، أو اللام مفتوحة والتقدير: فإني أبايعك، نحو ائتني فإني أكرمك.
[بين] غير: فيه أنه إن من "البيان" لسحرا، ابن بطال: إنه ليس بذم للبيان ولا مدح، لأن من للتبعيض، كيف وقد امتن تعالى بقوله "علمه البيان". ترمذي: البذاء و"البيان" شعبتان من النفاق، البيان: كثرة الكلام مثل هؤلاء الخطباء الذين يتوسعون في المدح بما لا يرضى الله. ط: ليتكلم بالكلمة ما "يتبين" فيها، أي لا يتدبرها ويفكر في قبحها، وهو حث على حفظ اللسان. وح: إن صدقا و"بينا" - يجيء في خير.
[بيا] لغة: فيه: استحار آدم بعد قتل ابنه مائة سنة فلم يضحك حتى قال له جبرائيل: حياك الله و"بياك"! وقيل: أصله بوأك - مهموزًا فحذف وقلب، أي أسكن منزلًا في الجنة.
[ب] الباء المفردة: هو بمعنى "في" في حديث: أكثر عليكم "بالسؤال"، وفي: وهو يتحدث "بحجة" الوداع، وفي:"ولم أكن "بدعائك" رب شقيا" وفي: فلم أزل أسجد "بها"، أي في "إذا السماء انشقت"؛ وفي: كنت ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم "بشبع" بطنه، أي من أجله، وزائدة في: ما قلت "بالأمس"، وفي: ولك "بمثل" ذلك، وفي: عليك "بقريش" - لأبي جهل، وروي:"بأبي" جهل، بمعنى البدل، واللام للإشارة أي قاله مشيرًا لهؤلاء المسمين. وح عائشة: و"بي" الموت، أي حل بي، وح الجارية: من "بك"؟ أي من فعل ذلك بك. وأرغم الله "بك"، أي ألصقه به، أو الباء زائدة. وح: أجد "بي" قوة، أي فيّ، وروي: أجدني قوة، أي ذا قوة.