للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إبطه ويقول: السنة النتف لكني لا أقدم عليه، وهو أفضل أيضًا من النورة.

[نتق] نه: فيه: عليكم بالأبكار فإنهن "أنتق" أرحامًا، أي أكثر أولادًا، وامرأة ناتق أي كثيرة الأولاد لأنها ترميهم، والنتق: الرمي والنفض والحركة والرفع. ط: وأعذب أفواهًا، أراد عذوبة الريق، أو هو كناية عن نفي الفحش والبذاء لبقاء حيائها فإنها ما خالطت زوجًا، وهي لا تنافي إرادة الحقيقة وهي طيب النكهة ولذيذة الريق، وأرضى لليسير، لأنها لم تتعود في سالف الزمان من معاشرة الأزواج ما يدعوها إلى استقلال ما تصادفه. نه: ومنه ح: البيت المعمور "نتاق" الكعبة من فوقها، أي هو مظل عليها في السماء. وح: والكعبة، أقل "نتائق" الدنيا مدرًا، هي جمع نتيقة بمعنى متوقة، من النتق وهو أن يقلع الشيء فيرفعه من مكانه ليرمي به، وأراد هنا البلاد لرفع بنائها وشهرتها في موضعها.

[نتل] نه: فيه: إنه رأى الحسن يلعب ومعه صبية في السكة "فاستنتل" رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام القوم، أي تقدم، والنتل: الجذب إلى قدام. ومنه: يمثل القرآن رجلًا فيؤتى بالرجل كان قد حمله مخالفًا له "فينتتل" خصمًا له، أي يتقدم ويستعد لخصامه، وخصمًا حال. ومنه ح الصديق: إن ابنه عبد الرحمن برز يوم بدر مع المشركين فتركه الناس لكرامة ابيه "فنتل" أبو بكر ومعه سيفه، أي تقدم إليه. وح: شرب لبنًا فارتاب به أنه لم يحل له "فاستنتل" يتقيأ، أي تقدم. وح سعد: "فيستنتل" ويشد ثوبه على صدره، أي يتقدم.

[نتن] نه: فيه: دعوها فإنها "منتنة"، أي دعوى الجاهلية بيا لفلان مذمومة شرعًا مجتنبة اجتناب النتن. ومنه ح بدر: لو كان المطعم بن عدي حيا فكلمني في هؤلاء "النتنى" لأطلقتهم له، يعني أسارى، جمع نتن كزمن وزمني. ط: هو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان له يد عنده إذ أجاره حين رجع

<<  <  ج: ص:  >  >>