للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أقبل أو حال. غ: "مردفين" متتابعين، ومردفين ردفهم الله بغيرهم، وردفته وأردفته بمعنى.

[ردم] نه فيه: فتح اليوم من "ردم" يأجوج مثل هذه وعقد تسعين، ردمت الثلمة سددتها، وعقد التسعين من مواضعات الحساب وهو أن تجعل رأس السبابة في أصل الإبهام وتضمها حتى لا يبين بينهما إلا خلل يسير. ط: يعني قرب خروج جيش تقاتل العرب من "ردم" يأجوج، وهو سد بناه ذو القرنين وقد انفتحت، فإذا توسعت يخرجون منها، وذا بعد الدجال، أفنهلك مجهول متكلم، والخبث بالضم وسكون الباء الزنا والفساد. ك:"الردم" بكسر راء وفتحها، وخص العرب لأن معظم شرهم راجع إليهم، ويقال إن يأجوج هو الترك وقد أهلكوا المستعصم بالله وجرى منهم ببغداد ما جرى.

[رده] نه في ح على: في ذي الثدية شيطان الردهة يحتدره رجل من، بجيلة، هي النقرة في الجبل يستنقع فيه الماء، وقيل: هي قلة الرابية. وفي ح على: وأما شيطان "الردهة" فقد كُفيته بصيحة، قيل: أراد به معاوية لما انهزم أهل الشام يوم صفين وأخلد إلى المحاكمة.

[ردا] فيه ح: بعير "تردى" في بئر ذكه من حيث قدرت، تردى أي سقط، ردى وتردى لغتان كأنه من الردى الهلاك أي اذبحه في أي موضع أمكن إذا لم تتمكن من نحره. ومنه: من نصر قومه على غير الحق فهو كبعير "ردى" فهو ينزع بذنبه، أراد أنه وقع في الإثم وهل كبعير تردى وأريد نزعه بذنبه فلا يقدر عليه. ط: أي من أراد أن يرفع نفسه بنصر قومه على الباطل فهو كبعير سقط فيها فما يجدي أن ينزع بذنبه وإن جهد كل الجهدز نه وفيه: ليتكلم بالكلمة من سخط الله "ترديه"

<<  <  ج: ص:  >  >>