للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقال ابن مسعود: أتجعلون عليها "التغليظ" ولا تجعلون لها الرخصة! أنزلت سورة النساء القصر بعد الطول.

[غلل] فيه: ثلاث "لا يغل" عليهن قلب مؤمن، يمكن أن يكون ثلاث استئنافًا جوابًا لمن يقول: ما تلك المقالة التي استوجبت ذلك المرغب؟ قوله: عسى أن تعرض مانعًا، وهو الغل. ش ح: ولا صدقة من "غلول"، دخل ابن عمر على ابن عامر يعوده فسأله أن يدعو له، فروى له الحديث يريد لست بسالم من تبعات حيث كنت عاملًا لعثمان على البصر سنة ٢٩، وهو عبد الله بن عامر ابن خال عثمان، وفتح فارس وكرمان وسجستان وخراسان، وهرب بين يديه يزدجر بن كسرى، وكانت زوجته أم خالد هواها يزيد بن معاوية فاستنزله إياها معاوية على أن يطعمه فارس خمس سنين، فطلقها فأرسل معاوية أبا هريرة إليها ليخطبها ليزيد، فلقيه حسن وحسين ابنا علي وابن الزبير وغيرهم وقالوا: ذكرني لها، فكذرهم كلهم فاختارت الحسن، وفيه أن مال غيره إن تصدق به لم يجز وإن نواه عن صاحبه وكذا لو أطعمه بغير علمه. عج: كان لابن عباس غلمة ثلاثة وكان اثنان "يغلان" عليه، الغلة: ما يحصل من أجرة العبد. سيد: فيه: "لا تغالوا" في الكفن، أي لا تغالوا في كثرة ثمنه، وأصل الغلاء: مجاوزة الحد.

غم

[غمد] ولا أنت، الظاهر: ولا إياك، فعدل إلى الاسمية مبالغة أي ولا أنت ممن ينجيه عمله.

[غمر] سيد: في ح الموت: فيقولون: دعوه، فإنه كان في "غمر" الدنيا، أي يقول بعضهم لبعض دعوا القادم فإنه حديث عهد بتعب الدنيا.

[غمس] ما: فيه: إذا أراد قضاء الحاجة خرج إلى "الغميس"، وهو على نحو ميلين من مكة. ما: "فلا يغمس" يده فنه لا يدري-إلخ، فيه أن الماء القليل إذا ورد عليه نجاسة تنجس بخلاف ورود الماء على النجاسة فإنه يزيلها، والنهي للتنزيه إلا إذا تيقن بنجاسة اليد، والحكم يتعدى إلى القيام من النوم

<<  <  ج: ص:  >  >>