للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأجرها. ز: وكان الحمس "يحتسبون" على الناس، أي القريش تعطي الناس الثياب للطواف. لغ: بغير "حساب"، أي يعطيه أكثر مما يستحقه، أو عطاء لا يمكن للبشر إحصاءه كثرة، أو يعطيه أكثر بلا مضايقة، أو أكثر مما يحسبه، أو يحسب ما يعرفه من مصلحته لا على حسب حسابهم، أو لا يحاسبه، والحسيب والمحاسب: من يحاسبك. ط: و"حسابهم" على الله، فيه أن من أظهر الإسلام وستر الكفر يقبل إسلامه، وهو قول الأكثر، وقال مالك: لا يقبل توبة الزنديق، وكذا حكى عن أحمد. غير: واختلفوا في قبول توبة الزنديق هل تقبل مطلقًا لأحاديث مطلقة أو مقيدة بكونها ابتداء من غير طلب، أو لا مطلقه بل يتحتم قتله، لكن إن صدق توبته ينفعه عند الله، أو لا يقبل إن تكررت مرة بعد أخرى، أو كانت توبته تحت السيف، أو كانت داعية إلى الضلالة؛ وأصوبها الأول - ومر تعريف الزنديق في ز. معالم: وللعاهر الحجر و"حسابهم" على الله، أي إن لم يقم عليه الحد فهو في مشيئته إن شاء عفا وإن شاء لا. وضمير حسابهم لجنس العاهر إن أريد بالحجر الحد، أو للورثة المفهومة من الحديث بمعنى أن الله قسم أنصباءهم بنفسه فأعطى البعض قليلًا والبعض كثيرًا وحرم البعض ولا يعرف حسابه وحكمته إلا هو فلا تبدلوه، وعلى هذا فجملة حسابهم حال من مفعول أعطى، وعلى الأول من ضمير وللعاهر. سيد: "وجئنا بك على هؤلاء شهيدًا" قال: "حسبك" الآن، فإني مشغول بالتفكر والبكاء. وح: يقول: نزل جبرئيل فأمنى فصليت ثم صليت "نحسب" بأصابعه، هو بالنون حال من فاعل يقول أي يقول هو ذلك القول ونحن نحسب بعقد أصابعه وهذا مما يشهد بإتقانه. ز: لعل رحمة ربي حين يقسمها تأتي على "حسب" العصيان، لحديث: لو لقيتني بقراب الأرض خطايا لأتيتك بقرابها مغفرة.

[حسر] فيه: "تحسر" الفرات عن جبل من ذهب-إلخ، فلا تأخذوا منه، لأنه مستعقب للاقتتال ولفتنة، وقيل: لأنه للمسلمين فلا يؤخذ إلا بحقه،

<<  <  ج: ص:  >  >>