للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حرف الواو]

وت

[وتر] صلى ركعتين ثم صلى ركعتين إلخ ثم "أوتر". ما: بظاهره قال بعضهم إن أكثر الوتر ثلاث عشرة ركعة، قيل: إحدى عشرة، وحملوا الحديث على عدد ركعتي الفجر، وهو بعيد؛ وفيه أن الأفضل ركعتان ركعتان وأن الوتر يكون أخره ركعة مفصولة، وقال أبوحنيفة: ركعة موصولة بركعتين. قس: ولا "وتران" في ليلة، اختلفوا فيمن يوتر أول الليلة ثم يقيم في آخره، فقيل: نقض الوتر بركعة ويصلي ما بدا له ثم يوتر في آخره، فقيل: نقض الوتر بركعة ويصلي ما بدا له ثم يوتر في آخره. وح: كان صلى ركعتين بعد "الوتر" جاسًا - مر في جس. وح: كان يوتر بثلاث عشرة ركعة - ونحوه، يفهم أن جميع صلاة الليل وتر، وقيل: معناه كان يصلي ثلاث عشرة ركعة مع الوتر، فنسبت صلاة الليل على الوتر. سيد: "أوتروا" يا أهل القرآن، فيه تنبيه على أن أهل القرآن أي الذين آمنوا به من شأنهم أن يكدحوا في طلب رضي الله، وتخصيص القرآن في مقام الفردانية لأجل أنه نزل لتقرير التوحيد. وح: إذا "أوتر" أحدكم فليركع ركعتين فإذا قام من الليل وإلا كانتا- أي إن لم يقم كانتا كافيتين له. وح: من كل الليل "أوتر"، هي ابتدائية متعلقة بأوتر أي أوتر من كل أجزاء الليل، من أوله بدل أو بيان. وح: أوصاني أن "أوتر" قبل أن أنام، رأى ذلك أليق بحاله لخوف الفوت وإلا فالأفضل تأخيره في آخر الليل. وح: هل لك في معاوية ما "أوتر" إلا بواحدة، أي هل لك رغبة فيه وهو مرتكب هذا المنكر؟ فقال: إنه صحب النبي صلى الله عليه وسلم فلا يفعل إلا ما رآه، أو هو فقيه أصاب في اجتهاده، وفيه شهادة من حبر الأمة لمعاوية وفضله. وح: ثم فعل ذلك ثلاث مرات ست ركعات كل ذلك يستاك ثم "أوتر" بثلاث، هذا يدل على أن الست ركعات من التهجد والثلاث وتر،

<<  <  ج: ص:  >  >>