أهلك ومالك؟ فيقع في الحزن. وفي ح ابن المسيب: أراد صلى الله عليه وسلم تغيير اسم جده "حزن" فقال: لا أغير اسماً سماني به أبى، فقال سعيد: فما زالت فينا تلك "الحزونة" الحزن الكان الغليظ الخشن، والحزونة الخشونة. ك: كره الحزن بفتح حاء وسكون زاي لما فيه من الصعوبة فإنه أرض غليظ. وفيه: ولا "يحزنك" الله، روى من الحزن والإحزان والإخزاء. نه ومنه ح:"محزون" اللهزمة، أي خشنها وإن لهزمته تدلت من الكآبة. وفيه:"أحزن" بنا المنزل، أي صار ذا حزونة، ويجوز كونه من أحزن الرجل إذا ركب الحزن.
[حزا] في ح هرقل: كان "حزاء" هو والحازي من يحزو الأشياء ويقدرها بظنه، من حزوته أحزوه وأحزيه، ويقال لخارص النخل: الحازي، ولمن ينظر في النجوم: حزاء، لأنه ينظر في النجوم وأحكامها بظنه وتقديره فربما أصاب. ومنه ح: كان لفرعون "حاز" أي كاهن. ك: كان "حزاء" ينظر في النجوم، بشدة زاي وآخره همزة منونة أي كاهنا، وينظر خبر ثان إن كان ناظراً في الأمرين، وإلا فتفسير، لأن الكهانة تؤخذ تارة من ألفاظ الشياطين وتارة من النجوم، وكان هرقل علم من الحساب أن المولد النبوي كنا بقران العلويين ببرج العقرب، وكان كتابه هذا أيام صلح الحديبية، ويتم في يخط من خ. نه:"الحزاءة" يشربها أكايس النساء للطشة، هو نبت بالبادية يشبه الكرفس لكنه أعرض ورقاً.
[حزور] فيه: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم غلماناً "حزاورة" وهو جمع حزورة، وهو الذي قارب البلوغ. ومنه: كنت غلاماً "حزورا" قصدت أرنبا، ولعله شبه بحزورة الأرض وهي الرابية الصغيرة. ومنه: سمعه صلى الله عليه وسلم وهو واقف "بالحزورة" بوزن قسورة موضع بمكة.