والمفاخرة بالأنساب والكبر والتجبر ونحوها. ش: و"مجاهل" تضل فيه الأحلام، جمع مجهل أي مفاوز لا أعلام يتحير فيها أولو الأحلام.
[جهم] نه وفيه: ونستجيل "الجهام" أي السحاب الذي فرغ ماؤه، وعلى رواية الخاء أراد لا نتخيل في السحاب إلا المطر وإن كان جهاماً لشدة حاجتنا إليه. ومنه قول كعب بن أسد لحيي بن أخطب: جئتني "بجهام" أي الذي تعرضه علي من الدين لا خير فيه كالجهام لا خير فيه. وفيه: إلى عدو "يتجهمني" أي يلقاني بالغلظة والوجه الكريه. ومنه:"فتجهمني" القوم. ج: جهم الوجه كريهه كالح.
[جهنم] نه فيه: "جهنم" أعجمي وقيل عربي لبعد قعرها. ومنه: ركية "جهنام" بكسر جيم وهاء وتشديد أي بعيدة القعر. ط: فيقال لهم الجهنميون، ليس التسمية بها تنقيصاً لهم بل استذكاراً ليزيدوا فرحاً على فرح، وليكون علماً لكونهم عتقاء الله تعالى، وروى ويسمون الجهنميون بالواو لأنه علم لهم.
بابه مع الياء
[جاء]"يجيء" الإهمال يوم القيامة فيقول الصلاة، أي تجيء لتحتج لصاحبها وتشفع فتقول: أنا الصلاة المعظمة فأنال رتبة الشفاعة، فيقول الرب: إنك على خير، رداً لها بألطف وجه، أي أنت مستقرة على خير لكن لست بمستقلة فيها، وكذا سائر الأعمال بخلاف الإسلام فإنه جامع للخصال مع أنه عظم الرب أولاً ليتذرع به إلى قبول الشفاعة وتواضع بأني معروف بالانقياد فأعطى الشفاعة وأكرم.