أخرج الحارث بن أسامة في مسنده عن داود بن المحبر بضعًا وثلاثين حديثًا في العقل- قال ابن حجر: كلها موضوعة.
[القلب] فيه في الذيل: ما وسعني سمائي ولا أري بل وسعني قلب عبدي المؤمن. وح: القلب بيت الرب - موضوعان. ابن تيمية: معناه وسع قلبه الإيمان بي ومحبتي، وهو مذكور في الإسرائيليات.
[الطهو] فيه: الوضوء على الوضوء نور على نور- لم يوجد. وح: زكاة الأرض يبسها - احتج به الحنفية، ولا أصل له في المرفوع بل موقوف على محمد بن علي الباقر، وكذا: إذا جفت الأرض فقد زكيت.
[الأذان] فيه: مسح العينين بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلها عد سماع "أشهد أن محمدًا رسول الله" مع قوله: أشهد أن محمدًا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا - ذكره الديلمي ولا يصح، وكذا ما أورد عن الخضر عليه السلام: من قال: مرحبًا بحبيبي وقرة عيني محمد بنعبد الله صلى الله عليه وسلم! ثم يقبل إبهاميه ويجعلهما على عينيه، لم يعم ولم يرمد أبدًا، وروى تجربة ذلك عن كثيرين.
[المسجد] فيه: من تكلم بكلام الدنيا في المسجد أحبط الله أعماله أربعين سنة - الصغاني: هو موضوع.
[الصلاة] فيه: الصلاة عماد الدين فمن تركها فقد هدم الدين - ضعيف. وح الهداية الحنفية: من صلىخلف عالم تقي فأنما صلى خلف نبي، لم أقف عليه بهذا اللفظ. وصلاة التسبيح ضعيف؛ الدارقطني: أصح شيء في فضائل القرآن "قل هو الله" وفي فضل الصلوات صلاة التسبيح. وفي صلاة الأسبوع لا يصح شيء، وصلاة الرغائب موضوع بالاتفاق، وكذا صوم أول خميسه - وغير ذلك. في المختصر قول الثوري: من السنة اثنتا عشرة ركعة بعد عيد الفطر وست ركعات بعد الأضحى - لا أصل له. وفي الصحيح خلافه وهو أنه صلى الله عليه وسلم