من فروع الكتفين إلى أصل العنق، وقيل: هو بكسر ميم للفرس بمنزلة الكاهل من الإنسان. ومنه: رجال جاعلو رماحهم على "مناسج" خيولهم، هي جمع المنسج. وفي عمر: من يدلني على "نسيج" وحده، يريد من لا عيب فيه، وأصله أن الثوب النفيس لا ينسج على منواله غيره، ولا يقال إلا في المدح، ومنه في عمر: كان "نسيج" وحده. غ: وجاء على الإضافة. نه: وفيه: فقام في "نساجة" ملتحقًا بها، هي ضرب من الملاحف منسوجة، سميت بمصدر نسجت نساجة. ن: هو بكسر نون وخفة سين مهملة وبجيم، وروى: ساجة. نه: وفي تفسير النقير: هو النخلة "تنسج نسجًا"- كذا في مسلم والترمذي، قيل: صوابه بحاء مهملة بمعنى أن ينحى عنها قشرها وتملس وتحفر، وقيل: النسج ما تحات عن التمر من قشره وأقماعه مما يبقى في أسفل الوعاء. ك:"ينسجها" المجوسي، بضم سين وكسرها، من نصر وضرب، بردة "منسوجة" فيها حاشيتها- هو بالرفع فاعل منسوجة أي لم يقطع من ثوب فتكون بلا حاشية، أو أنها جديدة لم يقطه هدبها ولم تلبس بعد.
[نسخ] نه: فيه: لم تكن نبوة إلا "تناسخت"، أي تحولت من حال إلى حال يعني أمر الأمة وتغاير أحوالها. ك:"فنسختها""وأن تصوموا خير لكم"، فإن قيل: الخيرية كيف يقتضي النسخ؟ قلت: معناه: الصوم خير من التطوع بالفدية الذي هو سنة، والخير من السنة لا يكون إلا واجبًا. ن:"نسختها" آية مدنية وهي "ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا". غ:"نستنسخ": نأمر بنسخه وإثباته، والنسخ: إبطال شيء وإقامة غيره مقامه، نسخت الشمس الظل، وهو معنى "ما "ننسخ" من آية". ك:"أن ينسخوها" أي ينسخوا الصحف في المصاحف. وح:"نسختها" آية بعدها، وهي "لا يكلف الله نفسًا" والنسخ في الأخبار مختلف فيه، ثالثها أن ما يتعلق بالأمر والنهي جائز.