[وعظ] فيه: وعلى رأس الصراط "واعظ" الله. سيد: هو لمة الملك في قلب المؤمن، وجعل فوق داعي القرآن لأنه إنما ينتفع به إذا كان المحل قابلًان ولذا قيل "هدى للمتقين". ط: فيه: "الوعظ" - زجر بتخفيف، وقيل: تذكير بخير فيما يرق له القلب.
[وعى] فيه: والجوف وما "وعى": البطن والفرج، وهما الأجوفان المذكوران في ح: أكثر ما يدخل أمتي النار الأجوفان. وفليحفظ الرأس وما "وعى"، من الحواس الظاهرة والباطنة. ونضر الله امرأ سمع مقالتي "فوعاها"، وروي: سمع منا- بالجمع، أي من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، شيئًا أي قولًا أو فعلًا فوعاها، ونسب هنا إلى السامع وفي الآخر إلى المبلغ إشعارًا باتصال السند.
وف
[وفق] فمن "وافق" تأمينه تأمين الملائكة. ش ح: هو تعليل للآمر بالتأمين ومتضمن للخبر عن تأمين الملائكة، كما صرح به البخاري: إذا أمن الإمام فأمنوا فإن الملائكة تؤمن، قيل: هم غير الحفظة لما في أخر: فوافق قوله أهل السماء، وقيل: هم الحفظة فإنه إذا قالها الحفظة قالها من فوقهم حتى ينتهي إلى أهل السماء.
[وفى] ط: حتى "يوافيه" به، ضمير الفاعل لله والمفعول للعبد، أو العكس، وروي: حتى يوافي، فضمير المفعول محذوف. ش ح: وأنت "توفاها"، أصله: تتوفاها - بتاءين. وأنت أهل "الوفاء"، لعله إشارة على "ادعوني استجب لكم". سيد: إن الجذع "يوفى" مما يوفى منه الثني، أي يجزئ مما يتقربه من الثني. ش ح:"و"توفى" أصحابه الذين أكلوا من الشاة، ظاهره لا يلائم ما روى أنه لم يصب أحدًا منهم شيء. سيد: حتى "يوافيه" به، ضمير فاعله لله ومفعوله للعبد، أو بالعكس.