للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ظهر فسادها عند الصبيان، وإذا أقيم الحجج النبوية الدالة على شروط المهدوي يقول: هي غير صحيح، ويعلل بأن كل حديث يوافق أوصافه فهو صحيح وما يخالفه فغير صحيح، ويقول: إن مفتاح الإيمان بيدي، فكل من يصدقني بالمهدوية فيهو مؤمن ومن ينكرها فكافر، ويفضل ولايته على نبوة سيد الأنبياء وينسبه إلى الله عز وجل، ويستحل قتل العلماء وأخذ الجزية وغير ذل من خرافاتهم، ويسمون واحدًا أبا بكر الصديق واخر بأخر وبعضهم المهاجرين والأنصار وعائشة وفاطمة وغير ذلك، وبعض أغبيائهم جعلوا شخصًا من السند عيسى، فهل هذا إلا لعب الشيطان، لولا أن لزمهم من الخلود في العذاب السرمد والنيران، وكانوا على ذلك مددًا كثيرة، وقتلوا فيذلك من العلماء عديدة، إلى أن سلط الله عليهم جنودًا لم يروها فأجلى أكثرها وقتل كثيرًا وتوب أخرين توبة وفيرًا، ولعل ذلك بسعى هذا المذنب الحقير، واستجابة لدعوة الفقير- والله الموفق لكل خير، فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. ط: فاستقبلهما "هدية"، أي استقبل الرجلين شخص معه هدية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هذ

[هذ] "فهذه بهذه" - مر في طهر وطيب.

هر

[هرم] أعوذ بك من "الهرم". ش: هو بفتحتين. ش ح: وأرذل العمر لا يختص بالهزم، لأنه شامل لمثل كثرة العيال وقلة المال، وعدم البصر والابتذال.

هز

[هزز] "اهتز" العرش لموت سعد. عن: فإن قيل: كيف يعذب من

<<  <  ج: ص:  >  >>