للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"فليستعذ" بالله، أمره دون التأمل لأن العلم باستغنائه عن المؤثر بديهي فالسؤال عنه من وسواسه، لأنها تبله فلا علاج إلا الالتجاء إلى الحق بالمجاهدة والرياضة ليزيل البلاهة ويصفي الذهن - ومر في سأل. وح: من "استعاذكم" بالله، يحتمل أن يكون الباء صلة الاستعاذة أي من استعاذ بالله فلا تتعرضوا له، مبالغة. حا: وفي ح الصلاة على الصبي: اللهم "أعده" من عذاب القبر، أي وحشته في القبر. سيد: إن أباكما كان "يعوذ" بهما، أي بكلمات الله فإنها مجاز عن معلوماته وملماته من كتب الله، والظاهر أن ضمير التثنية غلط. وح: "المعوذتين" تكفيك:- يجيء في كفى.

[عول] غير: "العويل": صوت الصدر بالبكاء.

[عون] فيه ح حلق "العانة"- ومر في حدد.

عه

[عهد] ط: خلقتني وأنا عبدك وعلى "عهدك"، أنا عبدك حال مؤكدة أو مقدرة أي عابد لك نحو "وبشرناه بإسحاق نبيا" وينصره عطف، وأنا على عهدك عليه أي على الميثاق المذكور في "وإذ أخذ ربك". سيد: اتخذت عند الله "عهدًا" لن يخلفنيه، فأي المؤمنين أذيته شتمته فاجعلها له صلاة-إلخ، قيل: أصله طلبت منه حاجة أسعفني بها ولا يخيبني فيها، فوضع العهد موضع الحاجة مبالغة في كونها مقضية. ووضع: لن يخلفني - موضع: لا يخلفني، وقيل: هو موضوع موضع الوعد مبالغة وإشعارًا بأنه لا يتطرق إليه الخلف كالعهد ولذا عقب بالخلف، وقيل: أراد به الأمان وبالاتخاذ السؤال تحقيقًا للرجاء، قول أذيته شتمته لعنته جلدته-إلخ، ذكرها على التعداد وقابلها بأنواع الألطاف متناسقة فيجمعها عن كل واحد من تلك الأمور وليس من باب اللف، ط: وفي ح عثمان: إن الله "عهد إلى عهدًا -إلخ، قول المصري: الله أكبر، بعد ما عد من الأمور إلزام لابن عمر يحط به منزلة عثمان على المذكور، ثم إن ابن عمر يحط به منزلة عثمان على المذكور، ثم إن ابن عمر لما نقض كل واحد مما بناه قال تهكمًا به: اذهب به،

<<  <  ج: ص:  >  >>