للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

((ولولا كلمة "الفصل")) أي وعد الله أنه يفصل بينهم يوم القيامة. ش: هم أصلي و"فصلي"، الأصل الحسب والفصل اللسان.

[فصم] نه: في صفة الجنة: درة بيضاء ليس فيها "فصم" ولا وصم، الفصم أن ينصدع الشيء ولا يبين، فصمته فانفصم. ومنه ح: وجدت في ظهري "انفصامًا"، أي انصداعًا، وروي بقاف، وهو قريب منه. وح: استغنوا عن الناس ولو عن "فصمة" السواك، أي ما انكسر منها، ويروى بقاف. وفيه: "فيفصم" عني وقد وعيت- يعني الوحي، أي يقلع، وأفصم المطر إذا أقلع وانكشف. ن: هو بفتح ياء وكسر صاد، أي يقلع وينجلي عني ما يغشاني منه، وهو القطع من غير إبانة، وبالقاف القطع معه، ففيه أن الملك يفارق على أن يعود، وروى بضم ياء مع فتح صاد وكسرها وهو لغية. قس: هم من باب ضرب، وروي من الإفعال.

[فصى] نه: فيه: لهو أشد "تفصيًا"، أي القرآن أشد خروجًا من الصدور، من: تفصيت من الأمر- إذا خرجت منه وتخلصت. ج: كل شيء لزم شيئًا ففصل عنه قيل تفصى عنه كما يتفصى من البلية. نه: وفيه: قالت الحديباء حين انتفجت الأرنب "الفصية": والله لا يزال كعبك عاليًا، أرادت بالفصية الخروج من الضيق إلى السعة، والفصية اسم من التفصي، أرادت أنها كانت في ضيق وشدة من قبل بناتها فخرجت منه إلى السعة والرخاء.

الفاء مع الضاد

[فضج] في ح ابن العاص لمعاوية: تلافيت أمرك وهو أشد "انفضاجًا" من حُقّ الكهول، أي أشد استرخاء وضعفًا من بيت العنكبوت.

[فضح] فيه: إن بلالًا أتى ليؤذن بالصبح فشغلت عائشة بلالًا حتى "فضحه"

<<  <  ج: ص:  >  >>