والإمساك! أشبهها عند الشافعي الثاني، والأظهر أن أحدهما ملزوم للآخر كأنهن خيرن بين الدنيا فيطلقن وبين الآخرة فيمسكن. حاشية ترمذي:"خير" يوم طلعت الشمس فيه يوم الجمعة فيه خلق أدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا يقوم الساعة إلا في يوم الجمعة، هذه القضايا ليست لذر الفضيلة بل بيان لما وقع فيه من أمور عظام ليتأهب فيه بالأعمال الصالحة لنيل رحمته ودفع نقمته، وقيل: بل ذكر لفضيلته، فإن خروج آدم لتكثير عباد الله بالنسل ووجود الأنبياء والأولياء، وقيام الساعة سبب لتعجيل جزاء الأولياء والمؤمنين وإظهار شرفهم. ط:"خير" رسول الله عليه وسلم أعرابيًا بعد البيع، ظاهره دليل لأبي حنيفة، لأنه لو كان الخيار ثابتًا بالعقد كان التخيير عبثًا. شا: ما "خير" صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًان هو ما تخيير من الله فيما فيه عقوبتان، أو فيما بينه وبين الكفار من القتال وأخذ الجزية، أو في حق أمته من المجاهدة في العبادة والاقتصاد، وقوله: ما لم يكن إثمًا، إنما يتصور إذا خيره الكفار والمنافقون، وأما إذا كان من الله أو من المسلمين فمنقطع. ش: ثم "تخير" القبائل، التخير الاصطفاء. مغيث: من قال: أنا "خير" من يونس فقد كذبن أي في النبوة والرسالة لأنها معنى واحد لا تفاضل فيها بين الأنبياء، وإنما هو تفضيل الله تعالى من شاء بعدها وما يحدث لهم من الأحوال، يريد أنه مع قوله "إذ ابق إلى الفلك" ليس بأدنى درجة متى في النبوة. مف: إذا حضرت الجنازة فقولوا "خيرًا"، نحو اللهم اشف المريض، وارحم الميت واغفره، فإن الدعاء حينئذ مستجاب لأن الملائكة الذين يحضرون يؤمنون. وح: أنا بين "خيرتين" - يتم في زاد وسبع. وح: حتى تكون السجدة "خيرًا" - يجيء في يضع الجزية.
[خيل] يه: بئس العبد عبد "تخيل" واختال - تمام الحديث: ونسى الكبير المتعال١ بئس العبد عبد تجبر واعتدى، ونسى الجبار الأعلى! بئس العبد عبد سها ولها، ونسى المقابر والبلى! بئس العبد عبد عتا وطغى، ونسى المبتدأ