للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: ختنه عبد المطلب يوم سابعه، وروى عن كعب أنه ولد ثلاثة عشرًا من الأنبياء مختونًا.

بابه مع الثاء

[خثر] نه فيه: فأصبح صلى الله عليه وسلم وهو "خاثر" النفس، أي ثقيله غير طيب ولا نشيط. ومنه ح: يا أم سليم! ما لي أرى ابنك "خاثر" النفس؟ قالت: ماتت صعوته. وح على: ذكرنا له الذي رأينا "خثوره". ش ومنه: "خثارة" النفس، بضم خاء ثقلها وعدم نشاطها.

[خثل] نه فيه: أحب صبياننا إلينا العريض "الخثلة" هي الحوصلة، وقيل: ما بين السرة إلى العانة، وقد تفتح الثاء.

[خثا] فيه: فأخذ من "خثى" الإبل ففته، أي روثها، وأصله للبقر فاستعار للإبل.

بابه مع الجيم

[خجج] في ح بناء الكعبة: فبعث الله السكينة وهي ريح "خجوج" فتطوقت بالبيت، وروى: فتطوت موضع البيت كالجحفة، يقال ريح خجوج، أي شديدة المرور في غير استواء، وأصل الخج الشق. ومنه ح: كان إذا حمل فكأنه "خجوج". وفيه: الذي بنى الكعبة لقريش وكان روميًا كان في سفينة أصابتها ريح "فخجتها" أي صرفتها عن جهتها ومقصدها بشدة عصفها.

[خجل] فيه: قال للنساء: إذا شبعتن "خجلتن" أراد الكسل والتواني لأن الخجل يسكت ويسكن ولا يتحرك، وقيل: الخجل أن يلتبس على الرجل أمره

<<  <  ج: ص:  >  >>