للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنه ح: فيجيء مطر لا يمتنع منه ذنب "تلعة" يريد كثرته وأنه لا يخلو منه موضع. وح: ليضربنهم المؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب "تلعة". وح المطر: وأدحضت "التلاع" أي جعلتها زلقا تزلق فيها الأرجل. وح: لقد "أتلعوا" أعناقهم إلى أمر لم يكونوا أهله أي رفعوها.

[تلعبي في ح على: زعم ابن النابغة أني "تلعابة" تمراحة أعانس وأمارس التلعابة والتلعابة بتشديد العين والتلعيبة الكثير اللعب والمرح. ومنه ح: كان على "تلعابة" فإذا فزع فزع إلى ضرس جديد.

[تلك] فيه: "فتلك بتلك" أي تلك الدعوة مضمنة بتلك الكلمة أي أمين، أو معلقة بها يريد أن أمين يستجاب بها دعاء تضمنته السورة أو الآية، وقيل: تلك إشارة إلى: وإذا كبر وركع فكبروا واركعوا، يريد أن صلاتكم متعلقة بصلاة إمامكم فاتبعوه وائتموا به فتلك إنما تصح بتلك. ج: ومعناه في الكرة الثانية أن الاستجابة مقرونة بتلك الدعوة، فإن معنى سمع استجاب دعاء من حمد وهو من الإمام دعاء للمأموم، وإشارة إلى قوله: ربنا لك الحمد، فانتظمت الدعوتان. ن: فتلك بتلك أي اجعلوا تكبيركم وركوعكم بعد تكبير الإمام وركوعه وكذا رفعكم بعد رفعه فتلك اللحظة التي سبقكم بها الإمام في الركوع ينجبر لكم بتأخركم عن رفع الإمام لحظة وصار ركوعكم كركوعه في القدر وكذا في السجود.

[تلل] نه فيه: أتيت بمفاتيح خزائن الأرض "فتلت" في يدي أي ألقيت، وقيل: التل الصب فاستعير له، وتل يتل إذا صب، وتل يتل إذا سقط، وأراد ما فتح لأمته بعده. ومنه ح استئذانه لفضل شربه من غلام عن يمينه لمشايخ بيسارهك فأبى "فتله" في يده أي ألقاه. ن: والغلام هو ابن عباس ومن المشايخ خالد بن الوليد، قيل: استأذن على الغلام دون الأعرابي في حديث آخر إدلالاً على

<<  <  ج: ص:  >  >>