وما لا "فلا تتبعه" نفسك، أي لا تجعل نفسك تابع طلبك وخلف الغنى للطلب. ط: يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه! لاتؤذوا المسلمين ولا تعيروهم و"لا تتبعوا" عوراتهم، أي يامن أفرد الإسلام عن التصديق لا تؤذوا من جمع بينها بما تظهر عيبًا ولا تغتابوهم ولا تعيروهم على ما تابوا عليه ولا تجسسوا ما ستروا عنكم وما ستر الله عليه، وفيه أن من كمل إيمانه لا يؤذي أحدًا، فإن قيل: المنافق ليس بأخ لمسلم! قلت: ومن تتبع - إلخ كالتتميم للسابق كأنه قيل: وتتبع من المسلمين عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، أي يفضحه. فتح: و"يتبعه" أهله وماله، هذا على الأعم الأغلب، فرب ميت لا يتبعه إلا عمله، أراد منهم من يتبع جنازته من أهله ورقيقه ودوابه ثم يرجعون ويبقى عمله في القبر. وح: فالناس لنا فيه "تبع" - يجيء في خلف. وح: الروح إذا قبض "تبعه" البصر - يجيء في شق.
باب تج
[تجر] غير: فيه: من "يتجر" على هذا، هو من التجارة، من نصر، وتجر واتجر بمعنى، وهو قول غير واحد من الصحابة والتابعين، وقال آخرون يصلون فرادى، وبه يقول مالك والشافعي. وح: من ولى يتيمًا له مال "فليتجر" فيه ولا يتركه حتى تأكله الصدقة، هو يفتعل من تجر، ورأى وجوب الزكاة في مال الصبي جماعة من الصحابة والأئمة الثلاثة خلافًا لآخرين وأبي حنيفة.
[تجف] ط: فيه: أعد للفقر "تجفافا"، قوله: انظر ما تقول، أي رمت أمرًا عظيمًا فتوقع نفسك في خطر أي خطر تستهدفها لسهام البلايا والمصائب، وهو تمهيد لقوله: فأعد للفقر تجفافا، ودل باستعارة السيل على سرعة لحوق البلية، لأن أشد البلاء على الأنبياء فالأمثل، وفيه أن الفقر أشد البلايا.
باب تح
[تحت] لغة: "تحت" للمنفصل، وأسفل للمتصل، المال تحته، وأسفله أغلظ من أعلاه. سيد: فمات "تحت" ليلة، أي تحت حادثة فيها.