للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجوار" "إذا الشمس كورت". ش ح: من "قرأ" بعشر آيات من اخرجه، أي الكهف من قوله "وعرضنا جهنم-إلخ" ومر في دجل. سيد: "قراءة" القرآن في غير المصحف ألف درجة- أي ذات ألف درجة - وقراءته في المصحف يضعف على ذلك ألفى درجة، وذلك لحظ النظر في المصحف وحمله ومسه وتمكنه من التفكر فيه واستنباط معانيه. وح: "لن تقرأ" بحرف إلا أعطيته - مر في عطى وفى. بيضاوي: "اقرأ" باسم ربك" أي إقرأ القرآن مفتتحًا باسمه أو مستعينًا به، و"اقرأ" الثاني تكرير للمبالغة، أو الأول مطلق والثاني للتبليغ.

[قرب] فيه: لقيتني "بقراب" الأرض خطيئة. ش: هو بضم القاف، وقيل بضها وكسرها. سيد: فسددوا و"قاربوا"، أي حافظوا القصد في الأمور بلا غلو ولا تقصير، وقيل: تقربوا إلى الله بكثرة القربات. ط: أي اطلبوا قربة الله وطاعته بقدر ما تطيقونه، والجواب من أسلوب الحكيم أي فيم أنت من ذكر القدر! وإنما خلقتم للعبادة فاعبدوه. ش ح: أنزله المقعد "المقرب"، وصفه به مجازًا إذ كل من كان فيه فهو مقرب عند الله فهو اسم مفعول، ويجوز كونه اسم مكان أي مكان التقريب لديك. تر: "إلا المودة في القربى" قال أبو سعيد: أل محمد، فقال ابن عباس: أعجلت! إن النبي صلى الله عليه وسلم يكن بطن إلا كان له فيهم قرابة فقال: إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة. فتح: حاصله أن سعيدًا وموافقيه حملوا الآية على أمر المخاطبين بأن يوادوا أقاربه صلى الله عليه وسلم، وابن عباس على أن يوادوا النبي صلى الله عيه وسلم من أجل قرابة بينه وبينهم، فعلى الأول الخطاب لجميع الأمة، وعلى الثاني لقريش، ويؤيده أن السورة مكية، وقيل: نسخت بقوله تعالى "قل لا أسألكم عليه أجرا". غير: "فلا يقربوا" المسجد الحرام بعد عامهم هذا"، قال العلماء: لا يمكنون من دخول الحرم بحال حتى لو جاء في رسالة يخرج إليه بعض من يقضي الأمر، ويستوي فيه كل الكفار لا عبدة الأوثان. ط:

<<  <  ج: ص:  >  >>