ويحرس صومه عن المكدرات. ط: من الكبائر أن "يشتم" والديه، هذا إذا كان الشتم بما يوجب حدًا كما إذا شتمه بالزنا فقال: أبوك زان، بخلاف ما إذا قال: يا أحمق! فقال: أبوك أحمق، فلا يكون من الكبائر، ويمكن كونه منها لأنه إذا تسبب لقوله: أحمق، فكأنه واجهه بأنت أحمق، ولا شك أنه منها، وقد قيل:"لا تقل لهما أف". وفيه: كيف يصرف "شتم" قريش، يريد به تعريضهم إياه بمذمم كانت زوجة أبي لهب تقول: مذممًا قلينا، ودينه أبينا. وأمره عصينًا.
[شتن] نه: فيه "شتان" بفتح شين وخفة تاء جبل بمكة، بات به النبي صلى الله عليه وسلم ثم دخل مكة.
[شتا] فيه: وكان القوم مرملين "مشتين" المشتى الذي أصابه المجاعة، وأصله الداخل في الشتاء كالمربع والمصيف للداخل في الربيع والصيف، والعرب تجعل الشتاء مجاعة لأن الناس يلزمون فيه البيوت ولا يخرجون للانتجاع، والمهشور: مسنتين - بسين ونون قبل تاء، من السنة الجداب - وقد مر.
باب الشين مع الثاء
[شثث] مر بشاة فقال عن جلدها: أليس في "الشث" والقرظ ما يطهره، الشث شجر طيب الريح مر الطعم ينبت في جبال الغور ونجد، والقرظ ورق السلم؛ ويدبغ بهما، والأزهري: السماع الشب - بموحدة وقد مر، وصحفه بعضهم بشث وهو شجر مر الطعم ولا أدري أيدبغ به أم لا. وفي ح ابن الحنفية: ذكر رجلًا يلي الأمر بعد السفياني فقال: يكون بين "شث" وطباق، الطباق شجر ينبت بالحجاز إلى الطائف، أراد أن مخرجه ومقامه مواضع ينبت بها الشث والطباق.
[شثن] في صفته صلى الله عليه وسلم: "شثن" الكفين والقدمين، أي أنهما يميلان إلى الغلظ والقصر، وقيل: هو من في أنامله غلط بلا قصر ويحمد في الرجال