للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والعجب من المعتزلة والخوارج أنهم أنكروا أحاديث مثل ذلك مع أنهم أولوا ما في القرآن من نحوها وما ذاك إلا جهل أو عناد، وعن بعضهم أنه ضبطه بضم أوله أي ينزل ملكا، قوله: حين يبقى ثلث الليل الآخر، وروى: حين يمضي ثلث الليل الأول، وصحح الرواية الأولى، ويحتمل أنه صلى الله عليه وسلم أعلم بأحد الأمرين في وقت فأخبره به ثم أعلم بالآخر فأخبر به، وسمع أبو هريرة الخبرين فنقلهما. غير: في الدعاء على الأحزاب: "منزل" الكتاب، إشارة إلى قوله تعالى "ليظهره على الدين كله" "والله متم نوره" ونحوه. وح: الدعاء ينفع مما "نزل" ومما لم ينزل - مر في دع.

[نزه] فضل ١٠ فيه: "نزهة"، أي بعيدة من الماء فهي أقل وباء، قيل قولهم: خرجنا نتنزه - إذا خرجوا إلى البساتين - من خلاف الموضوع، لأن التنزه التباعد عن الماء والأرياف. و"النزه" في ح البويرة - مر في سرى.

[نزا] فيه: ائتني بشاة لم ينز" عليها الفحل، أي لم يواقعها، نزى نزاء- بالكسر، وأنزاه غيره. ومنه ح الدجال:"فنزى نزوة".

نس

[نسا] يا"نساء" المسلمات، يجوز بنصب نساء وجر المسلمات على الإضافة، وبضم نساء ورفع المسلمات بالنعت على اللفظ ونصبه على المحل.

[نسب] فيه: "النسيب": وصف الجمال - كذا في المطول.

[نسخ] فيه:"نسخت" الآجال. ش ح: أي عينتها وقررتها، لقوله تعالى "إذا جاء أجلهم لا يستأخرون -إلخ" من نسخت الكتاب، ويجوز كونه بمعنى تغييرها وتأخيرها وتبديلها من وقت إلى وقت، لحديث: الدعاء يزيد العمر.

[نسق] فيه: "تناسق" وجوهه. ش ح: أي استواءها وتناسبها في الحسن، تناسقوا- إذا نسق بعضهم بعضًا.

[نسك] فيه "نسك ينسك" من ضرب ونصر، والثاني أشهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>