بالبدل عن ضمير عنه. سيد: وإن "ربه" بين يديه، يريد أني قصد ربه بالتوجه إلى القبلة فيصير بالتقدم كأن مقصوده بينه وبين القبلة، فيصان تلك الجهة عن البزاق. حاشية ترمذي: كما "يربى" أحدكم فلوه، أراد تضعيف الأجر وكأن ياءه بدل من أحد حرفي التضعيف.
[ربط] سيد: في ذلكم "الرباط"، أي هو الذي يستحق أن يسمى رباطًا. تو: ومنه: كل الميت يختم على عمله إلا "المرابط"، لعل تعريف مدخول الكل تعريف من الراوي، إذ كل في المفرد المعرفة لشمول الأجزاء ولا يستقيم، وفي النكرة المفردة لشمول الأفراد، قوله: يختم على صحيفته، أي يطوى ولا يكتب له عمل بعد موته إلا المرابط أي الملازم للثغر للجهاد، وأصله أن يربط الفريقان خيولهم في ثغر كل واحد منهما، والجمع بينه وبين ح: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح، أن هذه الثلاثة إنما جرى ثوابهم لوجود ثمرة أعمالهم بعد موتهم، وثواب المرابط مع فقد عمله فهو المستثني حقيقة لا إياها، وأيضًا المرابط يجري عليه سائر أعماله الرباط وغيره، ولذا قال: المرابط، ولم يقل: الرباط، وقال هناك: إلا من ثلاث، فاستثنى الأعمال دون عاملهن، ويؤمن الفتان بأن لا يجيء إليه الملكان أصلًا بل يكفي بموته مرابطًا شاهدًا على صحة إيمانه، أو يجيئان إليه لكن لا يفزعانه ولا يضرانه. سيد: وقيل: معناه أن الرجل لا يزاد في ثواب ما عمل ولا ينقص منه إلا الغازي، فإن ثواب مرابطته ينمو ويتضاعف، وليس فيه أن عمله يزاد بضم غيره أو لايزاد. مق:"ارتبطوا" الخيل، أي أعدوها للجهاد.
[ربع] فضل العشرة: فيه: "أربعه" على الفطام، قال عمر: لم؟