جاهلًا أو عارفًا، فإن قيل: قد ورد أن للمخطئ أجرًا واحدًا! قلت: أجمعوا على أن هذا في عالم أهل للحكم، وأما غيره فلا يحل له الحكم - ومر في ذبح. ولا يرد "القضاء" إلا الدعاء- مر في د. وإذا "قضى" الله أمرًا - مر في خضع.
قط
[قطر] فيه: "قطرا" الشيء: جانباه.
[قطط] أكثر ما كنا "قط" - يجيء في كثر. منهل: فيه: إن أبيا قال لعبد الله: كأين تقرأ سورة الأحزاب؟ فقال عبد الله: ثلاثًا وسبعين آية، فقال:"قط"، أي ما كانت كذا قط، وقد يجيء في الإثبات نحو قصرنا الصلاة في السفر مع النبي صلى الله عليه وسلم أكثر ما كنا قط وأمنه.
[قطع] فيه: نهى عن لبس الذهب إلا "مقطعًا". بغ: وكره الكثير الذي هو عادة أهل السرف وزينة أهل الكبر واليسير ما لا زكاة فيه. وفي ح إبل الشيطان: ويمر بأخيه قد "انقطع" به، بضم قاف وكسر طاء أي عجز عن السير لوقوف دابته أو لنحوه كذهاب نفقته أو مرضه، قوله: لا أراها - بضم همزة، وقائل: فأما إبل الشيطان، أبو هريرة، وقائل: وكان أبو سعيد - إلخ تلميذ سعيد، والأقفاص جمع قفص، وهو غير ظاهر المعنى هنا ولعله أراد به المقاصر والمحامل والمحفات ونحوها على التشبيه. ز: وكونه للشيطان لأنه لما يحمل أخاه العاجز على واحد منها مع أنه لم يركبه فلم ينفعه نفسه ولا غيره فكان للشيطان. و"يقطع" عيكم بعوثًا - مر في فتح. وح:"قطع" عينا من المشركين- مر في ع. مغيث: فأمر "بقطع" يدها، أي يد المستعبرة الخائنة، فإن قيل: قد اتفقوا على أنه لا قطع على المستعيرة! قلت: لعله أمره به زجرًا له وتغليظًا وترهيبًا من غير قطع بالفعل- ومر في قتل.
[قطف] فيه: جعل في قبره صلى الله عليه وسلم "قطيفة". سيد: قيل: