[غيض] ط: فيه: مر رجل بشعب فيه عيينة من ماء عذبة فقال: لو اعتزلت فأقمت في هذا الشعب! فقال صلى الله عليه وسلم: لا تفعل فإن مقام أحدكم في سبيل الله أفضل من صلاته في بيته سبعين عامًا، وروي:"غيضة" مكان: عيينة، فإن صحت فالمعنى غيضة كائنة من ماء ومن الأجمة، من عاض الماء - إذا ذهب، فإنها مغيض ماء يجتمع فينبت فيه الشجر، وقوله: ألا تحبون أن يغفر الله لكم! يؤذن أن الاعتزال فيه لا يوجب الغفران، لأن فيه ترك الغزاء الواجب حينئذ. حا: مررت "بغيضة"، أي أجمة، وهي مغيض ماء -إلخ، وجمعه غياض وأغياض.
[غيل] فيه: هممت أن أنهى عن "الغيلة"، قيل: المنهي أن يجامع امرأته وهي مرضع، من أغال الرجل وأغيل- إذا فعل ذلك، وقيل: أن ترضع وهي حامل، من غالت وأغيلت.
[غيا] فيه: غمامتان أو "غيايتان". سيد:"أو" للتنويع، والثالث لمن ضم إليهما تعليم الغير. عج: زوجي "غيايا"، هو بالفتح والقصر جمع غياية - بالفتح.
[حرف الفاء]
فأ
[فأ] ط: في ح أهل الجنة: مثل "أفئدة" الطير، أي في الرقة، أو في الخوف والهيبة، أو في التوكل، ويحتمل إرادة الكل.
[فأل] فيه: كان "يتفاءل"، ذكر في كتب الشافعي أن أخذ الفأل من المصحف جزم ابن العربي وغيره بتحريمه وأباحه ابن بطر من الحنابلة، ومقتضى مذهبنا كراهته - ومر في الشؤم.