أو بحياطتك أو بذكرك، وبك تحيا وبك نموت، أي يستمر حالنا على هذا في جميع الأوقات. و"أصبحنا" وأصبح الملك لله - يجيء في أمسينا من م.
[صبر] فيه: من أذهب حبيبتيه "فصبر"، أي يصبر مستحضرًا ما وعده الله به من الثواب لا مجردًا عنه فإن الأعمال بالنيات، وابتلاء الله ليس من سخط عليه بل إما لدفع مكروه أو كفارة الذنوب أو رفع منزلة، فإذا تلقى ذلك بالرضا تم المراد. ز: لن "يصبر" عليكن، خطاب لنسائه أمهات المؤمنين. غير: اضمدها "بالصبر"، هو بكسر باء ويسكن أي اكتحل به، وهو شيء أحمر يجعل في العين بمنزلة الكحل.
[صبا] فيه: "الصبا" من الجنة والدبور من النار. غير: هو من باب التشبيه كما يقال للفاضل: هو من الملائكة، وللشرير: هو من الشياطين.
صح
[صحب] اللهم "أصحبنا" بصحبة. تو: ومنه: "لا تصحب" الملائكة رفقة فيها حرس، أي بالحفظ والاستغفار، أو لا تصحبه أصلًا غير حفظة الأعمال. ش ح: أنت "الصاحب" في السفر هو يار وهمراه وخداوند. غير: فأقول رب "أصيحابي"! عرفهم بأعيانهم لما كان يعرف من إسلامهم في زمنه أو بعده. ش ح: يقال "لصاحب" القرآن: ارق، هو من يلازم القرآن بتلاوته والعمل به، وقيل: العالم بمعانيه، والأولى عدم الاقتصار بعلمه. وربنا "صاحبنا" وأفضل علينا، هما أمران من المصاحبة والإفضال. وعائذًا بالله حال من فاعل سمع أو يقول، أو مفعول صاحبنا. سيد: و"الصحب" جمع صاحب كتجر وسفر. و"أصحاب" الليل - مر في حمل.
[صحح] فيه: خذ من "صحتك" لمرضك. غير: أي اعمل في زمن صحتك بحيث لو حصل تقصير في المرض انجبر به، ولا يعارضه حديث: إذا مرض العبد