"لا أراكم" بعد عامي، يريد فراقه من الدنيا، وكان كذلك فإنه فارقه في ربيع تلك السنة. سيد:"فرأى" رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم، وضعه موضع "في النوم" تنبيهًا على حقيقة هذه الرؤيا وأنها جزء من أجزاء النبوة، والمراد النائم الصادق الرؤيا. ط: يذكرنا بالجنة والنار كأنا "رأى" عين، بالنصب بإضمار نرى، قض: ضبطناه بالرفع أي كان بحال من يراها بعينه، ويصح نصبه. غير: أي كأنا ذوو رأي إن روى بالرفع، أو كانا نرى الجنة والنار رأي عين أي رأيا مثل رأي العين عن روى بالنصب. وح: يقاتل "ليرى" - مر في ذكر. ومن قال "برأيه" في القرآن - مر في قول. وفي أدنى صورة من التي "رأوه" فيها - مر في أتى. و"رؤيا" أمي- مر في جدل. وفي ح الاستعاذة: كيف "رأيت" - مر في خير.
رب
[ربب] وكانت "ربة" بيت في الجاهلية. تو: أي صاحبة بيت ومنزل، والمراد أنها كبيرة السن أدركت الجاهلية وهي كبيرة منفردة ببيت. سيد: أن تلد الأمة "ربتها"، المناسب للقرينة الثانية وهي أن ترى الحفاة يتطاولون في البنيان، وهي كناية عن انقلاب الحال وصيرورة الأذلاء أعزة من غير نظر على معاني مفرداتها، أو يكون معناه على عكس الثانية بأن يصير الأعزة أذلاء، ومعلوم أن الأم مربية للولد فإذا صار الولد مالكًا لها سيما البنت ينقلب الأمر، ثم في وضع الأمة ووصفها بالولادة موضع الأم إشعار بمعنى الاسترقاق والاستيلاد وأن أولئك الأذلة المفهومة من الثانية يتسلطون على البلاد ويسترقون كرائم النساء ويستولدونها فتلد الأمة ربتها، وهذا هو المناسب للأشراط. غير:"ربنا" الله تقدس اسمك، بالنصب منادى، وبالرفع مبتدأ، والله بالنصب بيان، وبالرفع على المدح أو خبر مبتدأ، وتقدس خبر بعد خبر أو مستأنفة. ش ح: ولا مستغنى عنه "ربنا"، بالرفع خبر محذوف أو مبتدأ قدم خبرهن ويجوز نصبه بالمدح وبأعني، وجره