[حثي] فيه: "احثوا" في وجوه المداحين، لأنه قلما يسلم المادح عن كذب والممدوح عن عجب. غير: وعد ربي أن يدخل من أمتي سبعين ألفًا بلا حساب مع كل ألف سبعون ألفًا وثلاث "حثيات" من حثيات ربي، "ثلاث" رفعه أبلغ. ز: اذهبوا بالنصب عطف على سبعين وهو مفعول يدخل فيكون حينئذ ثلاث حثيات مرة فقط، وبالرفع عطف على سبعون الذين مع كل ألف فيكون ثلاث حثيات سبعين مرة. غير: وهو كناية عن المبالغة في الكثرة، إذ لا كف ثم أي يعطي بعد هذا لعداد ما يخفى على العادين حصره.
حج
[حجب] ط: فيه: إذا كان عند مكاتب إحداكن ما يؤدي "فليحتجب" منه، هو على التورع. ز: وإلا فهو عبد ما بقي عليه درهم فيدخل فيما ملكت أيمانهن، وهذا بناء على مذهب الشافعية من تجويز نظر الحرة إلى عبدها لعموم "أو ما ملكت أيمانهن". سيد:"حجابه" النور لو كشف احترق كل مخلوق، أي كشف بتجلي حقائق الصفات وعظمة الذات، وإذا صفا المؤمنون عن الكدورات في دار الثواب يرون كما رآه النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا، لانقلابه نورًا لقوله: اجعل لي نورًا - إلخ.
[حجج] فيه: من قرأ في ليلة مائة آية "لم يحاجه" القرآنن دل على لزوم قراءته على كل أحد وإن لم يقرأ خاصمه. تو: فيه: ذو "الحجة" بالكسر أفصح. حاشية ترمذي: لهذا "حج"؟ قال: نعم ولك أجر، فيه حجة للثلاثة والجمهور في انعقاد حج الصبي وترتب الثواب عليه، القاضي: لا خلاف في جواز الحج بالصبيان إلا لطائفة من أهل البدعة، وإنما خلاف أبي حنيفة في انعقاد حجهم ولزوم دم الجبر وسائر الأحكام، ويقول: إنما هو تمرين للتعليم، وخالفه الجمهور ويجعلونه تطوعًا إلا من شذ فجعله عن حجة الإسلام. وح الزهراوين:"يحاجان" عن أصحابهما، أي يدفعان الخصومة والعسرة. ط:"احتجت" الجنة بأنه يدخلني الضعفاء