ويسويهم ويصفهم للحرب كأنه يكفهم عن الانتشار. ومنه: يا بنية! ذلك "الوازع". فضلهم: هو من يتقدم الصف فيصلحه فيقدم ويؤخر، ومنه: لابد للناس من وازع، أي سلطان يكف بعضهم عن بعض.
[وسد] فيه:"الوسادة"- ما يتكأ عليه من نحو مخدة، وجمعه وسد. ط: ثلاث لاترد: "الوسائد" والدهن، أي الطيب واللبن، يريد أن يكرم الضيف بالوسائد وأخويه هدية قليل المنة فلا ينبغي أن يرد. وح صاحب "الوسادة" - مر في سود. وعرض "الوسادة" - مر في عرض.
[وسط] فيه: فقام "وسطها"، هو بالسكون في منفصل كالناس والدواب، وبالفتح في متصل كالدار والرأس؛ المغرب: بالفتح: المركز، وبالسكون: داخل الدائرة. سيد: وقال: إن قبلها صلاتين وبعدها صلاتين، أي قال الراوي في وجه كون الظهر "الوسطى". تو: رأيناه صلى الله عليه وسلم يخطب بين "أوسط" أيام التشريق ونحن عند راحلته، وهي خطبته التي خطب بمنى، الجمع بين لفظ "أوسط" ولفظ "بين" ممتنع، ولعله وهم من الراوي، وفيه نظر إذ تخطئه الأثبات يحتاج إلى دليل، وهو عليه السلام لم يخطب ليلًا، فليس "بين" و"أوسط" بمعنى واحد، فيكون أوسط بالنصب بدلًا من بين لا مضافًا إليه، أو المعنى خطبهم في وسط أوسط أيام التشريق أي وقعت في اليوم الأوسط لا في أوله ولا في آخره، ثم ظاهره أنه لم يخطب بمنى غيره، أو ليس كذلك ولعلهما لم يطلعا عليه.
[وسع] فيه: و"ليسعك" بيتك. ط: أي ألزمه مشتغلًا بالله ومؤانسًا به خاليًا عن الأغيار.
[وسم] فيه: كان "يسم" إبل الصدقة. تو: وسم غير الوجه من غير الدمى جائز بلا خلاف، ووسم الأدمى حرام لاحترامه وعدم الحاجة فلا يعذب.
[وسس] فيه: "الوسوسة" - يعدي بالي "فوسوس لهما" أي إليهما.