للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما ترشش منه، ذكر بخاء معجمة. وفي شعر كعب:

من كل "نضاخة" الذفري إذا عرقت

عين نضاخة: كثيرة الماء فوارة، اراد أن ذفري الناقة كثيرة النضخ بالعرق.

[نضد] نه: فيه: إن جبرئيل احتبس عنه لكلب كان تحت "نضد" له، هو بالتحريك: سرير ينضد عليه الثياب أي يجعل بعضها على بعض، وهو أيضًا متاع البيت المنضود. وفيه: لتتخذن "نضائد" الديباج، أي الوسائد، جمع نضيدة. ومنه ح: شجر الجنة "نضيد" من أصلها إلى فروعها، أي ليس لها سوق بارزة ولكنها منضودة بالورق والثمار من أسفلها إلى أعلاها. ك: "طلح "منضود"" أي الموز حملًا الذي نضد بعضه فوق بعض لكثرة حمله. ن: "طلع "نضيد"" أي منضود متراكب بعضه فوق بعض.

[نضر] نه: فيه: "نضر" الله امرأ سمع مقالتي فوعاها، نضره ونضره وأنضره أي نعمه، ويروى بالتخفيف والتشديد من النضارة وهي في الأصل حسن الوجه والبريق، وإنما أراد حسن خلقه وقدره. ك: أي خصه الله بالبهجة والسرور، لأنه سعى في نضارة العلم. ومنه: و"لقاهم "نضرة"" أي سرورًا في الوجه "وسرورًا" أي في القلب. ط: النضرة: الحسن والرونق يتعدى ولا يتعدى، خص بالبهجة والسرور والمنزلة في الناس في الدنيا ونعمة في الآخرة حتى يرى رونق الرضاء والنعمة، لأنه سعى في نضارة العلم وتجديد السنة. مف: يعني حسن الجاه والقدر في الخلق لا في الوجه، ووعاها: حفظها، ورب- للتكثير أي رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، وقيد التبليغ بكما سمعه إذ المراد تبليغ الشيء العام الشامل للخلال الثلاث والأقوال والأفعال الصادرة من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بدليل "منا" والسامع "امرأ" وهو أعم من العبد.

<<  <  ج: ص:  >  >>