أن الحمد لله رب العالمين". ما: ما العمل في أيام "أفضل" منها في هذا العشر، قد كان بعض شيوخنا يقول: أيام العشر الأول من ذي الحجة أفضل من أيام العشر الأخر من رمضان، وليالي العشر الأخير من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة. ز: ما رأيته صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم "فضل" على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء وهذا الشهر - يعني شهر رمضان، وعطف هذا الشهر على هذا اليوم يحتاج إلى اعتبار أيام الشهر ليصح إخراجه من اليوم الذي هو المستثنى منه وعم بالنفي. سيد: ويقول - بيان لقوله: يفضله. حا: أي المال خير فيتخذه؟ فقال:"أفضله" لسان ذاكر، هو من أسلوب الحكيم. ط: إن لله ملائكة "فضلا"، قوله: كيف لو رأوا جنتي، في رواية البخاري "كيف"، للاستفهام لذكر جوابه، وفي رواية مسلم للتعجب لحذفه. تو: "أفضل" الأعمال الجهاد ثم كذا، وروي: تطعم الطعام، وروى غير ذلك، والتوفيق بينها أنها نحسب أحوال وأشخاص، وقيل: المراد من أفضل الأعمال كذا، ولفظ ثم للترتيب الذكري. بغ: "أفضل" الجهاد من قال كلمة حق عند سلطان جابر، لأن مجاهدة العدو متردد بين الغالب والمغلوب وصاحب السلطان مقهور غالبًا. غير: كان صلى الله عليه وسلم إذا أتى بطعام أكل منه وبعث "بفضله" إلى، فيه استحباب الفضل ليواسي به من بعده سيما إن كان مما يتبرك به ويتأكل، هذا في الضيف سيما إذا كان عادتهم أن يخرجوا كل ما عندهم. وح: أي الناس "أفضل"؟ قال: رجل مجاهد في سبيل الله ثم مؤمن في شعب، هو عام مخصوص بمعنى من أفضل الناس وإلا فالعلماء أفضل وكذا الصديقون. ط: فأوحى إليه في "فضل" السواك أن كبر، هذا هو الموحي إليه، أو أوحى إليه أن فضل السواك أن يقدم من هو أكبر، وفي بعض الحواشي: في فضل السواك أي باقيه- والله أعلم.
[فضا] سيد: فيه: "أفضى" بوركه، من أفضى بيده إلى الأرض - إذا